الموسى: البرنامج وظّف 50٪ من المتدربين بالمصانع محلية
«القوى العاملة» وقعت عقد رعاية «صناع المستقبل 8»
وقعت الهيئة العامة للقوى العاملة، صباح أمس، عقد رعاية برنامج «صناع المستقبل 8» الذي ينظمع اتحاد الصناعات الكويتية بصورة دورية، بهدف تدريب الخريجيين الجدد من الشباب الكويتيين للعمل في القطاع الخاص.وعقب التوقيع أعرب مدير الهيئة أحمد الموسى، عن سعادته بالتعاون المستمر مع اتحاد الصناعات، مؤكداً حرص «القوى العاملة» على التكامل مع الاتحاد لتوجيه العمالة الكويتية نحو القطاع الصناعي نظراً لأهميته الكبيرة الكويت.
زيادة النسبوقال الموسى، في تصريح صحافي، إن «الاتحاد طرفا مسانداً للهيئة في تحقيق رؤيتها الرامية إلى تشجيع العمالة الوطنية للإنخراط في هذا القطاع الحيوي»، مبيناً أن الهيئة حرصت وللمرة الرابعة على التوالي في دعم برنامج "صناع المستقبل 8" الذي نجح في توظيف نحو 50 في المئة من المتدربين بالمصانع محلية، معرباً عن أمله في أن تزداد النسبة سنوياً.من جانبه، اشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، خالد المضف بالتعاون البناء مع «القوى العاملة»، مؤكداً أنه لولا هذا التعاون لما حقق البرنامج وغيره من البرامج النجاح المطلوب، خصوصاً أن الهيئة والاتحاد يجمعهما هدف واحد، هو تطوير قدرات الشباب الكويتي ومنحه الفرصة لدخول القطاع الصناعي، كاشفا أن البرنامج استقطب منذ انطلاقته نحو 168 متدرباً ومتدربة.وأضاف أن «التعاون بين القوى العاملة و الاتحاد لا يقتصر على رعاية البرنامج فحسب، بل يشمل جوانب عدة». ندرة العمالة الوطنيةمن جهتها، أعربت نائبة مدير الهيئة لشؤون قطاع القوى العاملة الوطنية إيمان الأنصاري، عن سعادتها بتوقيع العقد للمرة الرابعة مع اتحاد الصناعات، فيما يخص برنامج «صناع المستقبل 8»، مؤكدة أن الاتحاد شريكاً استراتيجياً في تدريب وتوظيف العمالة الوطنية وانخراطها في قطاع صعب يعاني ندرة العمالة الكويتية.وأشارت إلى أن تضافر الجهود، وإيمان اتحاد الصناعات الحقيقي بأن العنصر الكويتي يستطيع النجاح حال وفرت له فرص التدريب المتميزة، سبب نجاح البرنامج، مؤكدة أن البرنامج يحظى باهتمام واسع من الحكومة.بدورها قالت مدير عام اتحاد الصناعات هدى البقشي، إن «الاتحاد حريص على أن يكون هذا المشروع ضمن خططه السنوية لما له من أهمية كبيرة، حيث تم تنفيذ المشروع 8 مرات متتالية، 4 منها برعاية الهيئة العامة للقوى العاملة».وأشارت إلى أن إصرار الاتحاد على للاستمرار في المشروع، لنجاحه في تحقيق أهدافه في تمكين الشباب من العمل في القطاع الصناعي، وخلق فرص عمل وتدريب مناسبة، ما من شأنه خلق حالة من الاتزان في سوق العمل.