خاص

حمد العماني لـ الجريدة•: «غرس الود» خاطب «من عاش تلك الفترة»

ثمن تجربته في «شبح الأوبرا» وعمله الجديد رهن الرقابة

نشر في 01-08-2019
آخر تحديث 01-08-2019 | 00:00
الفنان حمد العماني في مشهد من «أمنيات بعيدة»
الفنان حمد العماني في مشهد من «أمنيات بعيدة»
للفنان حمد العماني حضور مميز في الدراما والمسرح، وهو صاحب بصمات جلية، واستطاع أن يجد لنفسه موقعاً لا ينافسه فيه أحد، معتمداً على موهبته واختياراته المتأنية والمتنوعة ليحقق المعادلة الصعبة بين الانتشار والانتقاء.
العماني أطل خلال شهر رمضان الماضي في عملين هما «غرس الود» و«أمنيات بعيدة» كذلك له تجربة مميزة مسرحياً من خلال «شبح الأوبرا» التي بدأت عروضها بالتزامن مع عطلة عيد الفطر ومازالت مستمرة حتى وقتنا هذا، بواقع عرض أسبوعياً على مسرح المهن الطبية.
وحول حضوره الدرامي والمسرحي وجديده خلال الفترة المقبلة تحدث العماني إلى «الجريدة» في دردشة، وإليكم تفاصيلها:

• «شبح الأوبرا» تجربة جديدة في مسرح الكبار كيف وجدتها؟

- إضافة كبيرة لاسيما أن العمل ضخم وبدأت عروضه بالتزامن مع عيد الفطر الماضي، ومازال مستمراً على مسرح نقابة المهن الطبية بواقع عرض كل أسبوع، ولا أخفيك سراً، أنا سعيد جداً بهذه التجربة وبالتعاون مع مجموعة مميزة من الزملاء والأصدقاء، وهم المخرج محمد الحملي، وهبة الدري، وأحمد إيراج، ومشاري البلام، وشيماء سليمان، وسعود بوعبيد، وكل من ساهم في خروج العمل للنور، وأجسد من خلال المسرحية شخصية «شبح الأوبرا» وعلى الرغم من أن مساحة الدور ليست كبيرة لكنه محرك أساسي للأحداث.

• كانت لك إطلالة مميزة خلال رمضان في مسلسل «غرس الود» ماذا تقول عنه؟

- هو قالب درامي مختلف كان بمنزلة حالة فنية مستقلة بذاتها وأحداث العمل دارت في الربع الأخير من القرن الماضي، حول مجموعة من العلاقات الإنسانية والاجتماعية المتباينة، وهو من تأليف نورية الرومي، وإخراج خلف العنزي، كما شاركت في بطولته كوكبة كبيرة من الفنانين، منهم إبراهيم الحربي، ويعقوب عبدالله، وسعود بوعبيد، وغرور، وغيرهم من الفنانين، العمل شهد تصاعداً درامياً منذ الحلقات الأولى.

شريحة من الجمهور

• البعض يرى أن العمل لم يأخذ حقه في ظل الزخم الدرامي؟

- لا أعتقد ذلك، لكن يمكن القول إنه خاطب شريحة معينة من الجمهور لاسيما من عاصر تلك الفترة الزمنية بجميع تفاصيلها، العمل وقعت أحداثه عبر سنوات، ومر بمراحل عدة.

• وماذا عن «أمنيات بعيدة» مع الفنانة هدى حسين؟

- تعتبر تجربة مختلفة استمتعت بالمشاركة بالمسلسل مع نخبة من النجوم، منهم الفنانة هدى حسين، والفنان جمال الردهان، وجميع الزملاء واستفزتني الشخصية لأنها مختلفة تماماً عن محب في «غرس الود» كما أن العمل حديث تقع أحداثه في الزمن الحالي، وأيضاً هذا وجه اختلاف آخر عن «غرس الود».

• أي من الشخصيات التي قدمتها الأقرب لقلبلك؟

- جميع الأدوار التي جسدتها قريبة إلى نفسي ولا أميل لشخصية على حساب الأخرى، لأنني على قناعة تامة بكل ما قدمت منذ بدأت عملي، وكما أن جميعها تحمل رسائل وقيمة للجمهور.

• ما مقياس اختيارك للأعمال التي تشارك فيها؟

- مدى ملامسة الشخصية لقلبي وشغفي بها وحبي لها ومنذ بداية قراءة العمل، وإن لم أحب الشخصية وأشعر أنها حركت شيئاً بداخلي لأقدم شيئاً جديداً للجمهور لا أوافق على المشاركة.

تاريخ الشخصية

• وكيف تتعامل مع الدور من بداية قراءة النص إلى أن يظهر للجمهور؟

- العمل على تاريخ الشخصية وخلق أبعاد لها سواء اجتماعية أو نفسية والتعايش معها إلى أن تظهر للمشاهدين.

• لأي مدى تفاصيل الشخصيات مهمة ؟

- مهمة جداً ولعل التفاصيل تعتمد على مدى تقرب الممثل من الدور وبالممارسة ومضي الوقت كلما تعايش الفنان مع الدور وتدرب عليه كلما ظهرت معه تفاصيل أكثر.

• كيف تصف علاقتك مع مواقع التواصل الاجتماعي؟

- سطحية ، واكتفي فقط بحضور عابر وظهوري قليل عموماً، وأركز بشكل كبير في عملي والرياضة لأنها تحتل مساحة كبيرة من اهتماماتي.

• الموسم الدرامي الرمضاني شهد زخماً إنتاجياً كبيراً؟

- بالفعل، واعتبرها ظاهرة صحية عززت من وجود العديد من الفنانين ونتمنى أن يستمر الإيقاع على هذه الوتيرة من العمل، وأن نشهد رواجاً مستمراً.

• ما جديدك الفترة المقبلة؟

- وقعت عملاً درامياً جديداً، لكن لا أستطيع الحديث عن التفاصيل في الوقت الراهن بانتظار إجازته رقابياً.

علاقتي مع مواقع التواصل سطحية وأركز على الرياضة
back to top