«البلدية»: «الجهراء العمالية» جاهزة للطرح

أكد المدير العام لبلدية الكويت م. أحمد المنفوحي ضرورة متابعة حملة إخلاء مناطق السكن الخاص من العزاب، لافتا إلى أن الحملة، التي مضى على تدشينها شهران، أسفرت عن قطع التيار الكهربائي عن ١١٩ عقارا، وإخلاء ٩٢ عقارا من العزاب، وهي مستمرة لحين الانتهاء من معالجة هذه السلبية.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية للمنفوحي، صباح أمس، في منطقة السالمية قطعة ١٢، بمرافقة نائب المدير العام لشؤون محافظتي الفروانية ومبارك الكبير رئيس لجنة متابعة مكافحة العزاب عمار العمار، ومدير إدارة التدقيق والمتابعة الهندسية في بلدية حولي م. مبارك العجمي.

وأكد المنفوحي انه بعد الانتهاء من حملة "اطمئن" سيتم الانتقال إلى حملة إيجاد بدائل لمتابعة هذه الظاهرة، موضحا أن مجلس الوزراء سيناقش مشروع إنشاء مدن العزاب، إذ إن مدينة العزاب، جنوب الجهراء، جاهزة للطرح على المستثمرين.

وأشار إلى أنه سيتم بحث آلية للإسراع في إنشاء مدن العزاب دون الذهاب إلى هيئة الشراكة، خاصة أن المهلة ستكون طويلة في تخصيص هذه المدن، لاسيما أن الدورة المستندية قد تطول.

وبين أن "مدينة العزاب غرب الجهراء تتسع لـ٢٠ الف عامل، ونسعى الى زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى ٢٠٠-٢٥٠ الفا، لكي نضمن عدم تعطيل المشاريع التنموية التي يقوم بها العمال الذين يعملون في هذه المشاريع".

وشدد على أن هناك 5 مدن للعمال جاهزة وتم تخصيصها، وسيتم في مجلس الوزراء متابعة وجود آلية للإسراع في طرح وإنشاء مدن العزاب، خاصة أن هناك مشاريع جارية تتطلب الاسراع بإيجاد الحلول.

وحول عمال المناطق السكنية التابعين للمشاريع الإسكانية، لفت الى أن 70 في المئة من عمال وعزاب السكن الخاص يعملون في مشاريع حكومية.

وعن الظواهر السلبية في منطقة جليب الشيوخ، أكد المنفوحي أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة هذه المنطقة، وستظهر نتائجها بعد شهر، وهناك فريق متكامل متواجد بشكل يومي في الجليب، مضيفا أن وسائل الإعلام الآسيوية بدأت تحذر رعاياها من عدم البيع العشوائي، لأنه قد يعرضهم للإبعاد، وهذا جانب ايجابي وتعاون من إعلام هذه الدول.