في قرية أوشديونكيركي، الواقعة غرب بلجيكا، والتي تعتمد على صيد الأسماك، يستخدم الصيادون الخيول بدلاً من المراكب لصيد الجمبري (الروبيان)، لتصبح واحدة من بين الأماكن القليلة جداً في العالم التي ما زالت تستخدم أسلوباً يعود إلى القرن الخامس عشر.

وتستغل هذه الطريقة قوة الخيول لشد شبكة صيد عبر المياه الضحلة لأوشديونكيركي، وهي موطن طبيعي للجمبري الرمادي، قبيل انخفاض المد وبعده.

Ad

ورغم أن هذا الأسلوب كان مستخدماً أيضاً قبل مئات السنين في شمال فرنسا وهولندا وجنوب إنكلترا، فإن 15 صياداً بلجيكياً فقط في تلك القرية ما زالوا يستخدمون هذا الأسلوب عدة مرات في الأسبوع، مجتذبين بذلك سائحين من كل أنحاء العالم.

لكن الصيادين يقولون إنهم في كل سنة يخرجون كمية أكبر من النفايات البلاستيكية من الماء. وقالت كاترين تيرين، التي يقوم صديقها بالصيد منذ 20 عاماً: "نرى تعداد الجمبري يتقلص كل عام. نصطاد كمية كبيرة من البلاستيك، ويفصل الصيادون الجمبري على الشاطئ يدوياً، ولا يأخذون إلا الجمبري الكبير، ويعيدون الأصغر إلى الماء".