«قفال» رحلة شباب الغوص الـ31... بـ «اللؤلؤ»
الخراز: الرعاية الأميرية تجسد اهتمام سموه بالتراث والتاريخ الكويتي
على الرغم من حرارة الجو التي لامست 50 درجة مئوية، أنهى شباب الغوص رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ31، عصر أمس، بيوم «القفال» عندما رست السفن الـ13 في ساحل النادي البحري. واستقبل الأهالي والأصدقاء جميع المشاركين بصورة معبرة مستلهمين الزي الرسمي والتراثي الذي ارتداه الأطفال بكل فرح وبهجة، إلى جانب «الزغاريد والأهازيج» التراثية التي أطلقها الاهالي، ورش الورود على أبنائهم في استعادة لذكرى ومشهد الرحلة الشاقة للآباء والأجداد. وقدم النواخذة والشباب المشاركون طقوساً تراثية وشعبية، كما قام أحد النواخذة بإنزال العلم وتسليمه لممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الراعي الرسمي لرحلة إحياء الغوص وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، فضلاً عن إطلاعه على حصيلة اللؤلؤ التي جمعت طوال رحلة الغوص.
ومن جهته، قال الوزير الخراز «إن حضوري اليوم في قفال رحلة الغوص الـ31 شرف كبير لي في مواصلة إحياء ذكرى رحلة الغوص التي تنطلق برعاية صاحب السمو أمير البلاد.وذكر الخراز أن هذه الرعاية السامية لرحلة الغوص وإحياء ذكرى هذه المهنة التي عمل بها الآباء والأجداد خير دليل على اهتمام سموه بالتراث والتاريخ الكويتي.
تسابق ومشاركة
وأضاف الخراز أن هذا القفال الذي نشهده يأتي بعد انتهاء الرحلة الحادية والثلاثين التي شارك فيها 226 شاباً من أبناء الكويت على متن 13 سفينة أحيوا من خلالها هذه الذكرى الغالية على نفوسنا جميعاً، مضيفاً أن تسابق أبناء الكويت من الكبار والصغار وأولياء الأمور على المشاركة في هذه الرحلة يدل على استمرار أهل الكويت بحب البحر والإرتباط به. وعبر عدد من النواخذة المشاركين في الرحلة عن شعورهم بالفخر والاعتزاز بهذه المشاركة، مؤكدين أن الشباب المشاركين في الرحلة واجهوا صعوبات وتحديات عديدة، خصوصاً فيما يتعلق بحالة الطقس الصعبة كالحرارة والرطوبة وقطع إجازاتهم التي عادة ما يسافرون فيها.