بايدن وحيداً في مناظرة الديمقراطيين الثانية

نشر في 02-08-2019
آخر تحديث 02-08-2019 | 00:00
No Image Caption
انتهت أمس المناظرة الثانية للمرشحين الديمقراطيين المحتملين للانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأميركية، المقررة عام 2020، والتي جرت على مرحلتين.

وبعد أن شهدت المرحلة الأولى، التي جرت الثلاثاء، وشارك فيها 10 مرشحين، مبارزة عنيفة بين المرشحين الوسطيين والتقدميين البارزين بيرني ساندرز واليزابيث وارين، جاءت المرحلة الثانية، التي تبارز فيها أيضاً 10 مرشحين، لتسلط الضوء على حجم العراقيل التي يواجهها المرشح الأوفر حظاً لمنافسة الرئيس دونالد ترامب، وهو نائب الرئيس السابق جو بايدن.

ووجد بايدن نفسه وحيداً، بعد أن شن منافسوه هجمات لاذعة عليه، تطرقت تقريباً إلى كل مواقفه منذ دخوله معترك السياسة، قبل نحو نصف قرن.

وبدأت الليلة محمومة لبايدن، من خلال التصريحات الافتتاحية، حيث تصاعد الهجوم عليه، الذي شمل سجله في التمييز العنصري والحقوق المدنية وحقوق المرأة والرعاية الصحية والخطط البيئية وسجل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن عمليات ترحيل الأجانب وغيرها من القضايا.

وكان بايدن الهدف الأساسي للجميع، وألقى منافسوه التسعة على خشبة المسرح ما بوسعهم عليه، بحيث بدا كل واحد كما لو أنه يريد أن يصنع بصمته الخاصة، ليتكرر ما فعلته السيناتورة كاميلا هاريس بالمناظرة الأولى، عندما وجهت إليه اتهامات بالتحيز العنصري.

ولم يغب الانقسام بين التقدميين والوسطيين، عن النقاش، مع مطالبة المعتدلين، مثل السيناتور مايكل بينيت، من كولورادو، الديمقراطيين بعدم الركض بعيداً باتجاه اليسار.

وفي ظل هذه الانقسامات، اختصر السيناتور كوري بوكر، المرشح الديمقراطي، عضو مجلس الشيوخ، من نيوجيرسي، المشهد قائلاً إن «الشخص الذي يستمتع بهذا النقاش حالياً هو ترامب، بينما يدفع فيه الديمقراطيون بعضهم بعضاً».

بدوره، قال ترامب، على «تويتر»: «الأشخاص الذين شاهدتهم على المسرح، أضف إليهم جو النعسان، وهاريس، والبقية، سيقودوننا إلى مستنقع اقتصادي لم نر مثله من قبل».

back to top