* ما جديدك في الفترة المقبلة؟

- صورت سهرة تلفزيونية بعنوان "بغيناها طرب" من تأليف عادل الزاهد ومن إخراج حسن سراب، ويشارك في بطولة العمل حسين المنصور

Ad

ومرام ومن مصر الفنان جمال حجازي ومجموعة من الفنانين، والعمل مدته ساعة تلفزيونية، وتدور أحداثه حول عمليات النصب والاحتيال في قالب اجتماعي مميز، إذ تقع مجموعة من الأشخاص ضحية عملية نصب كبرى وتتوالى الأحداث، ولن أكشف عن المزيد حتى نبقي على عنصري التشويق والإثارة وليتابع الجمهور العمل، وإلى الآن لم يتم تحديد موعد أو جهة العرض وسيتضح ذلك الفترة المقبلة.

* ماذا عن المشاريع الأخرى التي قيد التنفيذ؟

- أدرس مجموعة من النصوص استعداداً لدخول الموسم التلفزيوني لاسيما أن عجلة الدراما ستدور قريباً، وأضف إلى ذلك ضيق الوقت.

* لنقف عند مسرحية "شبح الأوبرا" ماذا استفزك لخوض تلك التجربة؟

- "شبح الأوبرا" التي بدأت عروضها بالتزامن مع عطلة عيد الفطر السعيد ومازالت مستمرة حتى الآن بواقع عرض أو اثنين كل أسبوع وسط تفاعل جماهيري كبير، ومن المقرر أن نواصل عروضنا خلال عيد الأضحى وانتهز الفرصة لأشكر من خلالكم فريق العمل وهم المخرج محمد الحملي، وهبة الدري، ومشاري البلام، وحمد العماني، وعصام الكاظمي، وشيماء سليمان، وسعود بوعبيد وكل من ساهم في خروج هذا العمل للنور.

* هل من عودة لتجربة الإنتاج؟

- المشكلة الكبيرة في المنتج الفنان أنه يرجح دائماً الفن على الربح المادي، مما يسبب له الخسارة، لذلك ليربح المنتج يجب أن يتغلب التاجر على الفنان لذلك تخليت عن فكرة الإنتاج.

شخصية إبراهيم

* لنقف عند تجربتك خلال رمضان الماضي في "عذراء"؟

- بداية أتوجه بالشكر إلى المنتج باسم عبدالأمير والمخرج محمد القفاص اللذين منحا لي فرصة تقديم شخصية مهمة جداً إذ تطرقنا من خلال المسلسل لجوانب مهمة في حياة بعض الفنانين والممثلين من خلال شخصية عذراء التي قدر لها أن تكون ابنة فنانين لكنهما يهملان تربيتها بسبب كثرة ارتباطاتهما وتتوالى الأحداث، و"إبراهيم"، الشخصية التي جسدتها في العمل، ينفصل عن زوجته الممثلة ويقترن بأخرى أيضاً هي ممثلة ولا يجد نفسه معها لأن قلبه متعلق بزوجته الأولى وكما تابعتم تصاعدت الأحداث حتى النهاية.

* البعض انتقد العمل، وهناك من ذهب إلى وجود تشابه بين أحداثه ومسلسل تركي؟

- كان هناك تقاطع في شكل الملصق الإعلاني ومن ادعى وجود تشابه أيقن بعد عرض الحلقات الأولى أن أحداث "عذراء" لا علاقة لها بالمسلسل التركي، وفي النهاية أزعم أن تقاطع القضايا في الدراما أو السينما عموماً موجود بكل العالم، فالمشكلات الأسرية والزوجية والسجن وما إلى ذلك يمكن طرحه بأي عمل وأتمنى ألا يتسرع البعض في إصدار احكام سابقة.

إفراج مشروط

* وماذا عن "إفراج مشروط"؟

- من الأعمال القريبة إلى قلبي خصوصاً أنني قدمت شخصية تكبرني بـ 35 عاماً، إذ ظهرت بدور رجل في الـ 65 من عمره ولا أخفيكم سراً كانت هناك صعوبة كبيرة في التعامل مع الشخصية لاسيما أنني لم أصل إلى هذا العمر لأعرف مشاعره وكيف يتعامل مع من حوله وحتى على مستوى الأداء الجسدي والحركة، ويبقى أن "إفراج مشروط" عمل غير تقليدي وحتى قبل عرضه كنت أقول إنه سيغرد خارج السرب، حيث ذهبنا إلى منطقة جديدة وهي الفانتازيا وربما تلك المرة الأولى التي تتناول فيها الدراما قصة في قالب فانتازي.

كما أن المخرج عيسى ذياب في رؤيته الإخراجية غيّر كثيراً من الشكل البصري الذي خرج به المسلسل وأيضاً طريقة التمثيل كانت مختلفة وفق رؤية عيسى، صورنا المسلسل على مدار ثلاثة أشهر ورغم ذلك كنا على درجة كبيرة من الاستمتاع، وأشكر المنتج عبدالله بوشهري على جرأته لإخراج هذا المسلسل الذي جمع نحو 110 ممثلين ليجسدوا قصة الكاتب المتميز عبدالمحسن الروضان.

* شهد الموسم الرمضاني هذا العام الذهاب إلى حقب زمنية سابقة في اغلب الأعمال كيف ترى هذا الأمر؟

- أعتقد أن أغلب الأعمال، وإن ذهبت لحقب زمنية مختلفة، لكن التنوع كان شعار الدراما الرمضانية، فكل حقبة مختلفة عن الأخرى هناك التراثي، وهناك ما دارات أحداثه خلال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وهناك من استغل فترة الثمانينيات وأزعم ان هذا التنوع والزخم أتاحا الفرصة لعودة العديد من الوجوه للنور مجدداً بعدما كانت الفترة الماضية مقتصرة على مجموعة معينة من الفنانين كما ان الأعمال التي قدمت عكست حجم التطور على مستوى الصورة والأداء.

* هل تمانع في الظهور ضيف شرف؟

- في حال اذا استفزتني الشخصية كفنان، أو إذا شعرت أن صديقي المخرج أو المنتج لديه دور يحتاج بالفعل إلى ممثل وقد شاركت بالفعل مع الفنان محمد الحملي في فيلم "الليلة السوداء" ضيف شرف، ومن المقرر عرضه عقب عيد الأضحى وعندما عرض علي الحملي الدور حركت الشخصية بداخلي شيئاً وعندما صورنا المشهد ظهر بصورة أفضل مما توقعناها.