قال مكتب الصرف الأجنبي إن العجز التجاري للمغرب ارتفع 4.9 في المئة إلى 102.4 مليار درهم (10.6 مليارات دولار) في الأشهر الستة الأولى من 2019، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وصعدت الواردات 9.1 في المئة إلى 250.5 مليار درهم، متجاوزة الصادرات التي زادت 4.4 في المئة إلى 148.1 مليار درهم، وتراجعت واردات الطاقة، التي تشمل النفط والغاز، 0.7 في المئة، إلى 38.4 مليار درهم، أو 15.3 في المئة من إجمالي الواردات.

Ad

وقال مكتب الصرف، في تقرير شهري، إن قطاع السيارات شكل 27.3 في المئة من الصادرات عند 40.4 مليار درهم، مرتفعا 1.7 في المئة، ويوجد في البلد الواقع شمال افريقيا مصانع لإنتاج السيارات لشركتي رينو وبيجو الفرنسيتين، وأيضا عدد من موردي أجزاء السيارات.

وقال مكتب الصرف إن صادرات الفوسفات ومشتقاته، بما في ذلك المخصبات الزراعية (الأسمدة)، ارتفعت 1.1 في المئة إلى 25.2 مليار درهم.

وأضاف أن التحويلات النقدية من المغاربة المقيمين في الخارج، وهي مصدر رئيسي لتدفقات العملة الصعبة إلى المغرب، انخفضت 2.8 في المئة إلى 40 مليار درهم، في حين هبط الاستثمار الأجنبي المباشر 19.6 في المئة إلى 8.28 مليارات درهم.