«شبهة» تسونامي أوقفت قلب إندونيسي

نشر في 04-08-2019
آخر تحديث 04-08-2019 | 00:03
No Image Caption
ذكرت وكالة التخفيف من أثر الكوارث في إندونيسيا، أمس، أن شخصاً واحداً على الأقل لقي حتفه في الزلزال القوي، الذي وقع قبالة جزيرتي سومطرة وجاوة وأدى إلى فرار أكثر من ألف شخص من سكان المناطق الساحلية فترة وجيزة، خشية حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).

وأصدرت إندونيسيا تحذيراً من "تسونامي"، بعد دقائق من الزلزال الذي بلغت شدته 6.8 درجات، الليلة قبل الماضية. واستمر التحذير ساعتين، ودفع سكان المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، وأثار الذعر في العاصمة جاكرتا.

وقالت الوكالة إن شخصاً واحداً على الأقل توفي جراء أزمة قلبية، وسط حالة فزع سادت إقليم بانتين في جزيرة جاوة، وأصيب ما لا يقل عن أربعة أشخاص آخرين.

وأضافت أن الأشخاص الذين فروا إلى أماكن مرتفعة عادوا إلى منازلهم، لافتة إلى أن الزلزال دمر 34 منزلاً وألحق أضراراً طفيفة بعشرات المباني الأخرى.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال كان في المحيط الهندي، على بعد نحو 227 كيلومتراً عن مدينة تيلوك بيتونغ في جزيرة سومطرة.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى حلقة النار في المحيط الهادي، التي تهزها الزلازل من وقت لآخر، وتصحبها أحياناً أمواج مد عاتية.

ووقع أكثر الزلازل تدميراً في تاريخ إندونيسيا الحديث يوم 26 ديسمبر عام 2004، وبلغت شدته 9.5 درجات، وتسبب في حدوث أمواج مد عاتية أودت بحياة نحو 226 ألف شخص، بمحاذاة سواحل المحيط الهندي بينهم أكثر من 126 ألفاً في إندونيسيا.

back to top