عاشور: «عضَّة» رسالة مهمة في قالب كوميدي
المسرحية عن قصة عالمية من إخراج عبدالله التركماني
يستعد الفنان محمد عاشور بعمل مسرحي جديد (عضَّة)، يشارك من خلاله في مهرجان الكوميديا، إلى جانب استئناف عروض مسرحية «ليلة زفتة».
يعيش الفنان محمد عاشور حالة من الانتشار الفني، أخيرا، حيث شارك خلال العام الحالي بأشهر المسلسلات خلال موسم رمضان الماضي، منها دور "تركي" في مسلسل "حدود الشر"، إلى جانب مشاركته في مسلسل "بلاني زماني"، فيما ينتظر عرض 3 مسلسلات جديدة، هي: "أمي دلال والعيال"، "دينار نصيب مختار"، و"السجن".وعلى مستوى المسرح، شارك عاشور في مسرحية "ليلة زفته"، ومن قبلها 3 مسرحيات خلال عام 2019، وهي: "ممنوع الخروج"، "خبز خبزتيه"، و"من عاش بالحيلة".واستمرارا لما يشهده من نشاط فني، صرَّح الفنان عاشور بأنه يستعد حاليا للمشاركة في مهرجان الكوميديا "ليالي مسرحية كوميدية"، في سبتمبر المقبل بعمل مسرحي جديد بعنوان "عضَّة".
قصة عالمية
وأوضح أن مسرحية "عضَّة" مأخوذة عن قصة عالمية، وقام بإعدادها الكاتب حبيب العبدالله، والمسرحية من إخراج الفنان عبدالله التركماني، ويشاركه البطولة: مشعل العيدان، خالد الثويني، رازي الشطي وغيرهم من الفنانين.وقال إن المسرحية تدور في إطار كوميدي حول قصة كلب يعض عاملا في مصنع، ويقوم صاحب المصنع (محمد عاشور)، بمساعدة العامل في أخذ حقوقه نتيجة هذه الإصابة، لكن يتبيَّن أن صاحب الكلب هو أحد الجنرالات، فيتراجع صاحب المصنع عن دعمه للعامل، ويتحامل عليه، مجاملة لصاحب الكلب، وبعدها يتضح أن الكلب ليس مملوكا للجنرال المزعوم، فينقلب موقف صاحب المصنع من جديد.إسقاطات ساخرة
وأشار عاشور إلى أن قصة العمل فيها إسقاطات ساخرة حول تعظيم بعض الأمور والأشخاص بشكل يخالف المنطق والأخلاقيات السليمة، وهو الهدف من العمل، حيث يبعث برسالة مهمة في قالب فني مميز.وذكر أن مسرحية "ليلة زفتة" ستستأنف عروضها على مسرح نادي اليرموك خلال عيد الأضحى المقبل، بعد أن حققت نجاحا كبيرا خلال موسم عيد الفطر الماضي بأكبر عدد من العروض مقارنة بمسرحيات العيد.«جن» القاعة
وأكد عاشور أنه استمتع كثيرا بعمله مع مجموعة الفنانين ضمن "غروب البلام"، منهم: حسن البلام، زهرة عرفات، أحمد العونان، خالد المظفر، فهد البناي، محمد الرمضان، عبدالعزيز النصار، لولوة الملا، عبدالله البدر وخالد السجاري، والمسرحية للمؤلف أحمد العوضي، والمخرج عبدالله البدر.وتابع: "تدور أحداث المسرحية في فترة خمسينيات القرن الماضي، وتبدأ الأحداث بعرس لفتاة اسمها مريم، وتجسِّدها الفنانة زهرة عرفات، وشاب اسمه سعود، ويجسِّده الفنان حسن البلام، حيث تحترق القاعة بفعل فاعل، ويموت كل المعازيم، ثم تختفي العروس بشكل غامض، ومن يومها والقاعة مغلقة ومهجورة، حتى دخلها مجموعة من الأشخاص، وكل واحد منهم دخلها لسبب ما، وبدأوا يشاهدون أحداثا غريبة داخلها، واكتشفوا وجود جن، جسَّده خالد المظفر، ويتضح أنه السبب في حرق القاعة، حيث يحاول إعادة الكرَّة خلال عرس لولوة الملا".
استمتع كثيراً بعمله مع مجموعة من الفنانين ضمن «غروب البلام»