مادونا عاجزة عن بيع تذاكر حفلها في لندن

تواجه المغنية العالمية ​مادونا​ أزمة كبيرة بسبب جولتها الفنية المقرر انطلاقها قريبا في لندن، بسبب أسعار البطاقات التي ارتفعت بشكل جنوني، وتراوحت بين 376 و1247 جنيها إسترلينيا، أي ما بين

450 و1450 دولارا.

ومما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى هذه الدرجة أن مادونا أعربت عن رغبتها في إقامة حفلاتها بأماكن محدودة المساحة والعدد لكي تكون تجربة الغناء مع جمهورها أكثر خصوصية.

ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر قولها: "كانت مادونا تتصور أن بعض الجمهور سيتحمس لدفع المزيد من المال كي يشاهدها في مكان أصغر وعلى مسرح مختلف، لكن ذلك تسبب في ارتفاع أسعار التذاكر بشكل كبير، وها هي مادونا عاجزة عن بيع تذاكر حفلاتها بلندن، وهذا ليس جيدا بالنسبة لملكة البوب التي تحظى بشعبية جارفة بالفعل".

ولطالما اشتهرت المغنية الأميركية مادونا بأزيائها الغريبة، وقصات شعرها المختلفة التي أثارت إعجاب وانتقاد الملايين لها حول العالم، وتعرضت هذه المرة لهجوم حاد بعد نشرها صورة سيلفي، ظهرت فيها بوجه جديد.

وكانت مادونا نشرت هذه الصورة في صفحتها على "انستغرام"، وظهرت فيها بشعرها الأسود القصير وخلفها ابنتها، وبدت سعيدة بالصورة، التي نالت العديد من الانتقادات، حيث شبهها بعضهم بوجه الدمية.

وردت المغنية على الانتقادات بأنه لا يهمها استحسان أحد، بحسب تقارير إعلامية عالمية.

وكانت النجمة العالمية أطلقت فيديو كليب أغنيتها الجديدة "باتوكا"، وهي ضمن ألبومها القادم "مدام اكس"، وهو من إخراج إيمانويل أديجي، وتم تصويره على سواحل لشبونة.

ويظهر الفيديو نساء لشبونة القويات اللواتي يكدحن بالعمل، حيث شاركت في الفيديو أوركسترا باتوكاديراس النسائية بالبرتغال، وسلطت مادونا الأضواء فيه أيضاً على تاريخ البرتغال في تجارة العبيد.

وذكرت مادونا في بداية الكليب أن باتوكا هو نوع من الموسيقى استحدثه نساء "كايب فيردي"، وكان يتم مصادرتها لأنها توحي بالتمرد للعبيد، لكن النساء بقين يغنين ويرقصن رغم كل شيء، واستمرت الباتوكا حتى اليوم.

وسبق أن تصدرت مادونا في التسعينيات من القرن الماضي المشهد الغنائي العالمي، ولم يكن لها منافس قوي عكس اليوم وتقدمها بالسن، مما أتاح المجال أمام الكثيرات لمنافستها، ومنهن بوينسي وكاردي بي.