خاص

زهرة الخرجي لـ الجريدة•: حققتُ المعادلة الصعبة في «ون أو ون» و«مذكرات بحار»

تنتظر عرض مسلسل «مساحات خالية» وتقرأ مجموعة نصوص

نشر في 06-08-2019
آخر تحديث 06-08-2019 | 00:00
تواجه الفنانة زهرة الخرجي الجمهور خلال عيد الأضحى بمسرحية "ون أو ون"، كما تنتظر عرض مسلسل "مساحات خالية".
تستعد الفنانة زهرة الخرجي لمواجهة الجمهور خلال عطلة عيد الأضحى، من خلال مسرحية "ون أو ون"، التي قدمت عروضها في عيد الفطر، ومن المقرر عودتها مجددا عقب الأصداء الطيبة التي حققتها.

العمل وثق عودة قوية وموفقة للخرجي إلى مسرح الطفل، عشقها الأول، ومنصتها الأبرز التي تذهب إليها بشغف وحب كلما وجدت الفرصة سانحة من حيث نص جيد وفريق عمل مميز.

الخرجي اختارت هذا العام "ون أو ون" لتواجه جمهور الطفل، مؤكدة أنها حققت المعادلة الصعبة هذا العام، بتسجيل حضور مميز في مسرح الكبار بـ"مذكرات بحار"، التي عُرضت على مسرح مركز جابر الأحمد الثقافي، وترك بصمة أيضا في مسرح الطفل.

وفي اتصال هاتفي مع "الجريدة"، ثمنت زهرة تجربتها في هذا العمل، وقالت: "منذ بداياتي وأنا حريصة على لقاء جمهور الطفل مسرحيا، وتستهويني دائما الشخصيات الكرتونية العالمية، وهذا العام عندما عرض عليَّ المخرج محمد الحملي فكرة (ون أو ون)، استهوتني، وتنبأت بنجاح العمل، الذي يضم مجموعة مميزة من الممثلين، وبالفعل تحقق ما كنت أتطلع له، وستكون المسرحية متاحة للجمهور خلال عيد الأضحى".

تاجرة جشعة

وكشفت أنها تجسِّد في المسرحية شخصية تاجرة جشعة تلهث وراء الثراء، وأن العمل يحمل قيما إيجابية، بهدف غرسها في نفوس الأطفال، مثل: ضرورة العناية بالحيوان، وما إلى ذلك من رسائل مبطنة.

وثمنت زهرة تجربتها هذا العام في مسرح الكبار مع عرض "مذكرات بحار"، التي أعاد مركز جابر الأحمد الثقافي إنتاجها، بعد 40 عاما على ملحمة الشاعر الراحل محمد الفايز، والموسيقار غنام الديكان، وبرؤية درامية مختلفة صاغها الروائي سعود السنعوسي، مستلهمة من قصص وشخوص الماضي، ومزودة بنصوص من ديوان "مذكرات بحار" للشاعر محمد الفايز، فيما تصدى للإخراج تاما ماثيسون، وقاد أوركسترا مركز جابر محمد باقر.

محظوظة درامياً

من جهة أخرى، ترى زهرة أنها كانت محظوظة خلال موسم دراما رمضان لهذا العام عندما عرض لها جميع الأعمال التي صورتها، حتى تلك التي كانت من المفترض أن تعرض خارج سباق رمضان، معربة عن سعادتها بالأصداء الطيبة لمشاركاتها الدرامية، منها مسلسل "العاصفة"، مع الفنان عبدالعزيز المسلم.

ويحمل العمل فكرة جديدة على صعيد الدراما الكويتية والخليجية، وتدور أحداثه في إطار بوليسي تشويقي، ويشهد مشاركة العديد من النجوم، منهم: المسلم وإبراهيم الصلال ومشاري البلام وعبدالله بهمن، إضافة إلى آخرين، وأيضا في مسلسل "7 أبواب" شاركت الخرجي في ثلاث سهرات، لتقدم مجموعة مختلفة من الأدوار.

وأشارت زهرة إلى أنها تنتظر حاليا عرض مسلسل "مساحات خالية"، حيث تجسِّد دور امرأة وديعة هادئة.

والعمل من تأليف علي فريج، منتج منفذ شركة "دال ميتا" لمنقذ السريع، ويشارك في بطولته كوكبة كبيرة من الفنانين، هم: إبراهيم الحربي، عبير أحمد، محمد جابر، عبدالإمام عبدالله، شيلاء سبت، عبدالله الطراروة، شهد عبدالله، يوسف الحشاش، خليفة خليفوه، إسماعيل الراشد، مبارك سلطان، وغيرهم من الوجوه الشابة، ومن إخراج محمود الدوايمة.

وقالت الخرجي إنها تقرأ حاليا مجموعة من النصوص، لاختيار المناسب منها، لافتة إلى أن عجلة الدراما ستدور مجددا الفترة المقبلة، بعد ماراثون رمضان وعيدي الفطر والأضحى، وأكدت أنها تعتزم أخذ إجازة سريعة عقب العيد، لتلتقط الأنفاس قبل العودة لمزاولة نشاطها مجددا.

فيلم نجد

في رصيد زهرة فيلم سينمائي صورت أحداثه قبل فترة، لكنه لم يرَ النور بعد، وهو "نجد"، الذي يُعد أول فيلم سينمائي سعودي من بطولة الفنانة حياة الفهد، وهو من تأليف وإنتاج خالد الراجح، وإخراج سمير عارف. ويتحدث الفيلم عن حقبة محددة من تاريخ المملكة، ويحمل اسم الشخصية الرئيسة (نجد)، وتدور أحداثه في نجد بخمسينيات القرن الماضي.

وتحكي أحداث الفيلم قصة حب بين فتاة وشاب تسرد تفاصيلها بطلة العمل (نجد)، التي تلعب دورها الفنانة حياة الفهد، وتمثلها في شبابها الوجه الجديد الفنانة الشابة امتنان محمد، مع بطل الفيلم ماجد مطرب في دور "خالد".

back to top