تباين مؤشرات البورصة... والسيولة ترتفع إلى 33 مليون دينار

تباينت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت في جلسة أمس، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.07 في المئة تعادل 4.29 نقاط ليقفل على مستوى 6102.11 نقطة، وسط سيولة بلغت 33 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 168.4 مليون سهم نفذت من خلال 6506 صفقة.

ونما مؤشر السوق الأول بنسبة 0.01 في المئة تساوي 0.2 نقطة ليقفل على مستوى 6726.87 نقطة بسيولة بلغت 18.6 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 43 مليون سهم نفذت عبر 3229 صفقة، كذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.29 في المئة تساوي 14.26 نقطة ليقفل على مستوى 4872.45 نقطة بسيولة بلغت 14.4 مليون دينار وبكمية اسهم متداولة بلغت 125.4 مليون سهم نفذت من خلال 3277 صفقة.

تماسك المؤشرات

رغم التراجعات الجماعية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال جلستي أمس وأمس الأول وخسارتها نسباً كبيرة بعضها بلغ 3 في المئة خلال جلستين فقط خصوصاً سوق دبي، وكذلك أبوظبي وتراجع السوق السعودي بحوالي 2.5 في المئة ووسط ضغوط ضبابية المشهد في الاقتصاد العالمي بعد فرض ترامب ضرائب تحدثنا عنها في تقرير أمس، بدأت أسعار النفط "أمس" على تراجعات وانخفضت بنسب قاربت 2 في المئة في بداية تعاملاتها في آسيا وقبل أن تبدأ تعاملاتها في الأسواق الأميركية والتي دائماً ما تكون مؤشراً أكبر في مساء يوم الاثنين، وتراجع برنت إلى مستوى 61 دولاراً بينما انخفض نايمكس دون 55 دولاراً للبرميل الواحد.

وكانت على عكس ذلك مؤشرات بورصة الكويت إذ تماسكت بقوة قبيل نهاية الجلسة وبعد بداية سلبية إلى حد ما وتراجع المؤشرات، وكذلك عمليات ضغط على الأسهم القيادية التي انخفضت سيولتها بشكل كبير جداً وهي نتيجة عدم الرغبة في البيع على هذه الأسعار خصوصاً بيتك والوطني، اللذين دائماً ما يقودان الجلسات.

وانخفضت بعض الأسهم ولم يُرَ اللون الأخضر إلا على نزر يسير بين مكونات السوق الأول، وخلال نصف الساعة الأخيرة من الجلسة تبدل الحال وانطلقت مجموعة كبيرة من الأسهم في السوق الأول خصوصاً "بيتك" و"الوطني" وتلونا بالأخضر إضافة إلى سهم صناعات، كذلك استمر سهم زين بالتغريد خارج السرب وبلوغ أعلى مستوياته خلال السنوات الأربع الماضية، لتنتهي الجلسة على ارتفاع محدود لكن يكفيها بلوغها مستوى اللون الأخضر.

أما في السوق الرئيسي، فقد كان الحال مغايراً إلى حد حد كبير إذ تراجعت الأسهم الافضل لناحية السيولة وكان سهم التجاري استثنائياً إذ استقر على تداولات كبيرة بقيمة تجاوزت 8 ملايين دينار دعمت سيولة السوق الإجمالية كذلك سيولة السوق الأول، ولكن بقية الأسهم التي كانت تتسيد مؤشرات النشاط والسيولة كانت على خسائر في معظمها كانت خسائر واضحة خصوصاً الامتياز وأعيان وأرزان، بينما تماسك البعض الآخر منها ودخل ضمنها أسهم سهم سفن مترقباً إعلانات نتائج الأرباح بعد نهاية جلسة أمس، وانتهت الجلسة بخسارة بحوالي ربع نقطة مئوية، لكنها لم تقلق أوساط المتداولين، وبقية المؤشرات الخليجية الثلاثة تتماسك وسط انخفاض معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون التي لم يفلت منها سوى مؤشر سوق مسقط أمس.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى الأداء السلبي أمس، إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي مواد أساسية بـ 11.5 نقطة وتأمين بـ 9.1 نقاط وصناعة بـ 8.1 نقاط وخدمات مالية بـ 2.6 نقطة وسلع استهلاكية بـ 2.1 نقطة وعقار بـ 1.2 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي النفط والغاز بـ 6.3 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 5.9 نقاط واتصالات بـ 2.4 نقطة وبنوك بـ 0.99 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم تجاري قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 8.5 ملايين دينار وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم وطني بتداول 2.7 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.3 في المئة ثم سهم بيتك بتداول 2.6 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.26 في المئة ورابعاً سهم الدولي بتداول 2.2 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.71 في المئة وأخيراً سهم خليج ب بتداول 1.7 مليون دينار ومنخفضاً بنسبة 0.63 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أرزان إذ تداول بكمية أسهم بلغت 41.4 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 3.7 في المئة وجاء ثانياً سهم تجاري بتداول 17.1 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء ثالثاً سهم المستثمرون بتداول 11.1 مليون سهم وبخسارة بنسبة 8.1 في المئة وجاء رابعاً سهم الدولي بتداول 8.1 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 0.71 في المئة وجاء خامساً سهم صناعات بتداول 5.8 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم "إيفكت" إذ ارتفع بنسبة 24.5 في المئة تلاه سهم العيد بنسبة 9.9 في المئة ثم سهم كامكو بنسبة 7.6 في المئة ورابعاً سهم بيت الطاقة بنسبة 7.5 في المئة وأخيراً سهم الراي بنسبة 6.6 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم تجارة إذ انخفض بنسبة 10 في المئة تلاه سهم أرجان بنسبة 9.4 في المئة ثم سهم وربة ت بنسبة 9.3 في المئة ورابعاً سهم المستثمرون بنسبة 8.1 في المئة وأخيراً سهم الخليجي بنسبة 7.3 في المئة.