الأزرق يواجه الأردن للانفراد بالقمة

السعودية والبحرين «مفترق طرق» في «غرب آسيا»

نشر في 07-08-2019
آخر تحديث 07-08-2019 | 00:05
No Image Caption
يواجه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم نظيره الأردني في 10:30 مساء اليوم، على استاد فرانسو حريري، بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، لبطولة غرب آسيا، التي يستضيفها العراق، وتختتم 18 الجاري.

وتسبق مباراة المنتخب الوطني مواجهة المنتخبين السعودي والبحريني، التي تقام في 7:30 مساء على الملعب ذاته، وهي المباراة التي تحظى باهتمام عشاق الأزرق والقائمين عليه، خصوصا أن نتيجتها في غاية الأهمية بالنسبة للأزرق.

يذكر أن المنتخب الوطني يحتل صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط، بفوزه على المنتخب السعودي بهدفين لهدف، بينما جاء البحرين في المركز الثاني بنفس الرصيد، بعد أن رجحت الأهداف كفة الأزرق، بتفوقه على المنتخب الأردني بهدف دون رد، ليأتي الخاسران في المركزين الثالث والرابع بلا نقاط.

روح معنوية عالية

ومن المؤكد أن لاعبي الأزرق يدخلون اللقاء بروح معنوية عالية جدا، بعد الفوز الذي تحقق على المنتخب السعودي في الجولة الأولى، ما يعني قتال اللاعبين خلال اللقاء لحسم النقاط الثلاث لمصلحتهم، والتي ستجعلهم يستمرون على القمة، والاقتراب خطوة نحو حسمها لمصلحتهم، ومن ثم التأهل للدور النهائي عن هذه المجموعة.

ويدرك الجهاز الفني للأزرق، بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك، أن الفوز على المنتخب السعودي سلاح ذو حدين، في حال إصابة اللاعبين بالثقة الزائدة عن الحد، والتي قد تلعب دورا محوريا في خسارتهم أو تعادلهم، لذلك يحرص المدرب على إعداد اللاعبين نفسيا لمواجهة اليوم، والتأكيد عليهم طي صفحة الفوز على السعودية، والتفكير فقط في تحقيق الفوز الثاني على التوالي على منافس جدير بالاحترام والتقدير.

وكشف تدريب أمس، الذي أجراه الأزرق على ملعب هندرين في السابعة مساء، اعتماد الأزرق على الضغط على لاعبي المنافس في كل أرجاء الملعب، لعدم إتاحة الفرصة لهم بالتحرك وبناء الهجمات بأريحية، إلى جانب تدريب المهاجمين على التمريرات العرضية والتسديد من كل الأوضاع، الثابتة والمتحركة، على المرمى، مع مطالبتهم باستثمار الفرص التي ستتاح لهم.

وحتى انتهاء التدريب، لن يشهد التشكيل الذي لعب به الأزرق أمام السعودية تغييرات تذكر، إلا بالدفع بفيصل عجب من بداية المباراة، مع الإبقاء على حسين الموسوي على مقاعد البدلاء كورقة رابحة، وهذا الأمر سيتم حسمه اليوم.

ويتبقى فقط أمر في غاية الأهمية بالنسبة للأزرق، يتمثل في تطبيق ما صرح به جوزاك، وهو تفادي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أمام المنتخب السعودي، خصوصا أن مباراة اليوم لا تتحمل أخطاء على الإطلاق.

استعادة التوازن

ويسعى المنتخب الأردني إلى استعادة التوازن بعد الخسارة على يد المنتخب البحريني بهدف دون رد، والمصحوب بعرض متواضع للغاية، حيث افتقد اللاعبون روحهم القتالية والمستوى المعروف عنهم.

ويعلم القائمون على منتخب النشامى جيدا أن الأزرق ليس المنتخب السهل، بغض النظر عن أنه لم يصل إلى مستواه المعروف عنه بعد، لكنهم يضعون أيضا في اعتبارهم التفوق التاريخي للأزرق عليهم، حيث نجح خلال 24 مواجهة جمعتهما في تحقيق الفوز في 12 مباراة، والخسارة في 5، والتعادل في 7.

أهداف مختلفة

وتعد مباراة المنتخب البحريني مع شقيقه السعودي بمنزلة مفترق الطرق بالنسبة لهما، فالتعادل سيقلل فرص الأحمر في المنافسة على قمة المجموعة، لاسيما في حال فوز الأزرق، بينما سيجهز على آمال الأخضر تماما، ويجعل رحيله إلى المملكة مسألة وقت.

ويدخل الفريقان المباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز، إذ يأمل الأحمر مزاحمة المنتخب الوطني على القمة، بينما يطمح الأخضر، الذي يعتمد على لاعبين من أصحاب الأعمار السنية الصغيرة، مطعمين بلاعبين من أصحاب الخبرة، إلى استعادة التوازن والتمسك بأمل المنافسة على القمة.

كل المنتخبات تلعب من أجل المستضيف!

قدمت فرق المجموعة الأولى هدية على طبق من ذهب للمنتخب العراقي، مستضيف البطولة، بعدم مزاحمته على القمة، التي واصل تربعها عليها برصيد 6 نقاط، رغم عدم مشاركته في الجولة الثالثة، بتعادل سورية مع اليمن بنتيجة 1-1، وتعادل لبنان مع فلسطين 0-0.

واحتل المنتخب اللبناني مركز الوصافة برصيد 4 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف عن المنتخب الفلسطيني، الذي يمتلك نفس الرصيد من النقاط، ليأتي بالمركز الثالث، فيما المنتخب السوري في المركز الرابع بنقطة واحدة، متفوقا على المنتخب اليمني بفارق الأهداف أيضا، إذ جاء الأخير في ذيل المجموعة.

back to top