بورصة الكويت تتجاوز خسائر البورصات العالمية بتراجع محدود

نشر في 07-08-2019
آخر تحديث 07-08-2019 | 00:03
بورصة الكويت
بورصة الكويت
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، في ثالث جلسات هذا الأسبوع بنسب محدودة قياساً على خسائر أسواق مالية خليجية وعالمية وأسعار النفط.

وفقد مؤشر السوق العام نسبة ربع نقطة مئوية تقريباً هي 15.6 نقطة ليقفل على مستوى 6086.51 نقطة متداولاً 100 مليون سهم بقيمة متراجعة توقفت على 21.7 مليون دينار، نفذت من خلال 5874 صفقة.

وتكبد مؤشر السوق الأول خسارة أكبر بنسبة ثلث نقطة مئوية هي حوالي 20 نقطة ليقفل على مستوى 6706.89 نقاط بسيولة كانت 16.5 مليون دينار نفذت من خلال 3114 صفقة وكانت الكمية 37 مليون سهم، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة أقل كانت 0.14 في المئة هي 6.58 نقاط ليقفل على مستوى 4.865.87 نقطة متداولاً 63 مليون سهم بقيمة 5.2 ملايين دينار عن طريق 2760 صفقة.

تماسك مستمر

بدأت بورصة الكويت تعاملاتها، أمس، وسط ترقب وحذر شديدين نتيجة ما حصل، مساء أمس الأول، وفي بداية تعاملات الأسواق الأميركية إذ انهار مؤشر "داو جونز" وحقق أكبر خسارة يومية له خلال هذا العام اقتربت من 3 في المئة، كذلك خسرت أسعار النفط بعد بداية حذرة كانت متزامنة مع عمل الأسواق الخليجية أو سبقته في آسيا.

لكن حدث التراجع الكبير في عمل الأسواق الأميركية، وكانت تشير الدلائل إلى خسائر جديدة في أسواق الخليجي المالية خصوصاً بعد تردد وحذر خلال أول جلستين، وكان بعضها قريباً من تسعير سابق لأداء الأسواق العالمية خصوصاً بعدما وجهت الحكومة الصينية ضربة للتجارة العالمية واتفاقاتها عبر خفض سعر اليوان لأدنى مستوى منذ 11 عاماً.

وانقسمت مؤشرات الأسواق الخليجية بين حالة الارتداد المحدود وبعد خسائر كبيرة خلال أول جلستين، وكان أبرزها سوق دبي الذي خسر عُشر نقطة مئوية كذلك أبوظبي، والكويتي الذي كان أقلها خسارة، وبين مكاسب لسوقي مسقط والمنامة وبنسب محدودة.

وكانت الخسائر الواضحة في السوق السعودي بحوالي نقطة مئوية، واستمر سوق قطر بالنزيف إذ تراجع بنسبة كبيرة تجاوزت 1.7 في المئة تضاف إلى خسائر قاسية حققها، أمس الأول، بنسبة تجاوزت 4 في المئة، وكانت أسعار النفط قد تحركت باللون الأخضر أمس وبمكاسب محدودة في الأسواق الصباحية الآسيوية بانتظار تعاملات الأسواق الأميركية ذات السيولة العالية.

أبرز الأسهم

في خضم التراجعات والاضطراب الشديد في الاقتصاد العالمي استطاعت الأسهم القيادية الكويتية الصمود خصوصاً السهم الوطني الذي بقى قريباً من مستوى الدينار، كذلك كانت خسائر "زين" و"بيتك" محدودة بينما ربحت بعض الأسهم في السوق الأول، التي تتداول بسيولة أقل، وحقق سهم بوبيان بتروكيماويات نمواً بنقطة مئوية وبسيولة عالية أعلى من معدلاته اليومية.

وتربع سهم الجزيرة على الأفضل سيولة في السوق الرئيسي وحقق نمواً بنقطة مئوية وكذلك حقق سهم مشتركة ارتفاعاً وبسيولة ضمن الخمس الأفضل بينما تراجع سفن بالرغم من نتائج إيجابية وبنمو جيد وخسر سهم ارزان واستقر الامتياز دون تغير.

back to top