فرنسا تنتفض في وجه «الإنكليزية»

نشر في 07-08-2019
آخر تحديث 07-08-2019 | 00:04
No Image Caption
في مسعى جديد لحماية اللغة الفرنسية، حث وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير أبناء وطنه على الحد من استخدام مفردات اللغة الإنكليزية في كلامهم، رغم تسلل بعض المصطلحات الإنكليزية إلى حديث الرئيس إيمانويل ماكرون نفسه أحيانا.

وتفخر فرنسا دوما بثقافتها ولغتها وتسعى باستمرار للدفاع عنها في وجه زحف اللغة الإنكليزية والعادات الأميركية.

وجاءت مناشدة ريستير في تغريدة على "تويتر" أمس، لتواكب الذكرى الخامسة والعشرين لقانون يتعلق باستخدام اللغة الفرنسية في البث الإذاعي والتلفزيوني.

ورد البعض على آراء ريستير بالإشارة إلى أن ماكرون نفسه كثيرا ما يستخدم مصطلحات إنكليزية مثل (ستارت-اب نيشن) للتشجيع على الابتكار والتكنولوجيا في فرنسا، كما تفعل الأمر ذاته شركات فرنسية كبرى.

وتحدث فرنسي يدعى كريستوف كورتوا عن دأب شركات فرنسية على استخدام شعارات إنكليزية بدلا من الفرنسية.

وأصدرت فرنسا قانون توبون عام 1994 لجعل استخدام الفرنسية إلزاميا في جميع أشكال البث التلفزيوني، مما يعني ضرورة دبلجة كل البرامج الناطقة بلغات أجنبية، كما يلزم محطات الإذاعة بتشغيل أغان فرنسية بما لا يقل عن 40 في المئة من محتوى البث.

وكتب ريستير على "تويتر": "قانون لوا بوتون عمره 25 عاما! وهو تفسير المادة الثانية من دستورنا التي تنص على أن لغة الجمهورية هي الفرنسية. حياتنا اليومية ستختلف بشدة دون هذا الأمر البسيط. تحدثوا بالفرنسية". ودعا ريستير في تغريدته إلى الالتزام بالقانون وأرفق بها صورة للعلم الفرنسي.

back to top