هيفاء عادل: أستمد من الشباب الطاقة والحماسة

تنتظر عرض مسلسل «أمي دلال والعيال» خلال سبتمبر المقبل على mbc

نشر في 08-08-2019
آخر تحديث 08-08-2019 | 00:05
هيفاء عادل في مشهد من «الديرفة»
هيفاء عادل في مشهد من «الديرفة»
تلقت الفنانة هيفاء عادل عرضين مسرحيين؛ أحدهما مع الفنان محمد الحملي، والآخر مع الكاتب حمد بدر.
بينما تترقب الفنانة القديرة هيفاء عادل عرض مسلسل "أمي دلال والعيال" خلال شهر سبتمبر المقبل على mbc، قالت في تصريح لـ "الجريدة"، إنها تستمد من الشباب الحماسة والطاقة، مشيدة بتجربتها في مسرحية "موجب" المقرر عرضها خلال عيد الأضحى.

بداية ثمنت الفنانة هيفاء عادل تجربتها الدرامية في مسلسل "أمي دلال والعيال"، مؤكدة أنها "تجربة مهمة جدا، وغالية على قلبي، ولذلك فأنا أترقب عرض المسلسل في سبتمبر المقبل على شاشة mbc، ومتابعة أصداء العمل من الجمهور بعد عرضه".

دور الأم

وعن دورها في العمل، قالت: "أنا أجسد دور الأم دلال، وكل فريق العمل هم أبنائي في الحقيقة، وليس على مستوى الدراما فقط، وأنا أحب العمل مع الشباب، أستمد منهم الطاقة والحماسة، كما أنني أتحدى نفسي في هذا الدور الذي جسدت فيه العديد من المراحل العمرية من الشباب حتى عمر السبعين".

وأضافت "رغم أني جسدت في شبابي أدوار المرأة العجوز، لكن الأمر الآن مختلف، فأنا أتقدم بالعمر وأقدم أدوارا أصغر مني مع فارق الخبرة والنضج الفني، ولذلك فالمسلسل يعتبر تحديا جديدا بالنسبة لي".

من جهة أخرى، قالت هيفاء عن عودة مسرحية موجب: "اشتقت جدا لاستئناف العروض التي بلغت 102 عرض حتى الآن، فأنا أعشق جمهوري وأشتاق إليه، وخاصة بعد عودتي الى خشبة المسرح بعد غياب 20 عاما، فقد كانت عودة قوية وعملا ناجحا حقق أكبر عدد عروض مسرحية حتى الآن، وأتوقع استمرار عرضه حتى نهاية العام، وأنا حاليا في فترة راحة منذ توقف العروض الشهر الماضي، وأستعد لبدء العرض أول يوم العيد على مسرح دار المهن الطبية بالجابرية".

وترى الفنانة القديرة أن الجمهور هو سر نجاح "موجب"، موضحة "فالجمهور رائع ومتفاعل وواع، ويقدر العمل الجيد واجتهاد الفنانين، إضافة إلى التفاهم والتجانس بين فريق العمل، خصوصا على مستوى المسرح، لأن العروض الحية والمباشرة لا تستطيع النجاح والاستمرار إذا غاب الحب والتفاهم بين فريقها أمام الناس، وعلى خشبة المسرح، لأنه فن خطير وأبو الفنون، وكاشف للفنان وما بداخله من مشاعر وحب من عدمه".

أداء الممثلين

وشددت على أن الصورة في المسرحية تختلف تماما عن أي عمل آخر، سواء على مستوى السينوغرافيا والخدع والرؤية الإخراجية والأغاني الشعبية وطقوس الزار والموسيقى والأزياء والديكور والمكياج، مضيفة "ونظرا لأهمية هذه العناصر التي تعتبر شريكة بنسبة كبيرة في العمل إلى جانب أداء الممثلين، فإننا نواجه صعوبة في الخروج في جولة خارجية رغم ما تلقيناه من عروض كثيرة".

وكشفت عن تلقيها عروضا لتقديم "موجب" في كل دول الخليج كالسعودية وعمان وقطر والإمارات والبحرين، موضحة أن "المسرحية تعتبر الوحيدة التي تلقت عروضا للعرض في دول أجنبية غير عربية، ولكن صعوبة العمل واعتماده على تقنيات وتجهيزات خاصة بالمسرح، ولأن هذه العناصر أحد أسباب نجاحه، تجعل من الصعوبة القبول بأي عرض إلا إذا تأكدنا أن المسرح مجهز لعرض المسرحية بنفس جودتها على مسرح دار المهن الطبية، فالخدع التي نعرضها كأن نرتفع في الهواء أو ننزل في سرداب المسرح والنار التي تشتعل على الخشبة وغيرها من عناصر السينوغرافيا شريك في العمل وعدم وجودها يهدد جودته".

ولفتت هيفاء الى أن لديها عرضين لعملين مسرحيين بعد انتهاء عروض (موجب)، "وأحد هذه العروض يشهد استمراري مع مسرح محمد الحملي، الذي أعتز به جدا، وبتجربتي معه، وعودتي في هذه الصورة التي أسعدتني، ولدي عرض آخر بالتعاون مع المنتج والكاتب حمد بدر".

تباشر عروض مسرحية «موجب» اعتباراً من أول أيام عيد الأضحى
back to top