تراجع أرباح «جلينكور» في النصف الأول

نشر في 08-08-2019
آخر تحديث 08-08-2019 | 00:00
No Image Caption
أعلنت "جلينكور" تراجع أرباحها الأساسية في النصف الأول من العام بنحو الثلث لتخالف توقعات السوق، إذ تضررت الشركة بسبب انهيار أسعار الكوبالت عالميا، مما سيضطرها إلى وقف العمل مؤقتا في منجم موتاندا.

وقالت الشركة إن الوقف المرتقب للعمل في أكبر منجم للكوبالت على مستوى العالم والموجود في جمهورية الكونغو الديمقراطية يسلط الضوء على "تراجع الجدوى الاقتصادية في بيئة السوق الراهنة".

وذكرت أن أرباحها المعدلة قبل الفائدة والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين بلغت 5.58 مليارات دولار للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو، مقارنة بـ8.18 مليارات دولار في العام الماضي.

وتوقع محللون أن تعلن "جلينكور" أرباحا أساسية قيمتها 5.94 مليارات دولار في النصف الأول من العام، وفقا لمتوسط 12 تقييما جمعتهم الشركة.

وقال إيفان جلاسنبرج الرئيس التنفيذي لـ"جلينكور"، في بيان، "يعكس أداؤنا في النصف الأول من العام تراجعا اقتصاديا ينطوي على تحد لمزيجنا من السلع الأولية، وكذلك عثرات في التشغيل والتكاليف فيما يتصل بزيادة الإنتاج والأصول الخاضعة للتطوير".

وقالت "جلينكور"، الأسبوع الماضي، إنها شرعت في إقالة أنشطتها الإفريقية ضعيفة الأداء من عثرتها بعدما تكبدت خسائر تصل إلى 350 مليون دولار بعد انخفاض أسعار الكوبالت للنصف تقريبا.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" هي أول من أورد في تقرير، مساء أمس الأول، التوقف المرتقب للإنتاج في منجم موتاندا التابع لـ"جلينكور".

back to top