هبة الدري: نجوميتي... تأخرت كثيراً
«للأسف بعض المنتجين يركزون على مظهر الفنان لا قدراته»
عبرت الفنانة هبة الدري عن سعادتها ببلوغ النجومية راهناً معتبرة أنها تأخرت كثيراً بسبب الشللية وتركيز بعض المنتجين على المظهر لا على قدرات الفنان.
الدري في حوارها مع "الجريدة"، تطرقت إلى دورها في مسرحية "شبح الأوبرا" إضافة إلى مشاركاتها الأخرى، وإليكم التفاصيل:
الدري في حوارها مع "الجريدة"، تطرقت إلى دورها في مسرحية "شبح الأوبرا" إضافة إلى مشاركاتها الأخرى، وإليكم التفاصيل:
*حدثينا عن تجربتك في مسرحية "شبح الأوبرا"؟- أهم التجارب في مشواري الفني، لذا أنا سعيدة باستئناف العروض أول أيام العيد، ونحن مستمرون بعد العيد في عروض متواصلة، وأعد الجمهور بالاستمتاع بالعرض الذي يشهد خلطة مميزة من النجاح بين العمل العالمي الخالد، والمحلي الراقي، الذي استطاع الفنان محمد الحملي أن يؤديه في نص من إعداده وإخراجه للخروج بهذه الصورة المشرفة التي حازت رضا الجمهور منذ العروض الأولى.
* "شبح الأوبرا" و"التابعة" كلاهما "رعب" كيف وجدت الاختلاف بينهما؟- يوجد فارق كبير بين العملين فـ "التابعة" مسرح رعب يميل إلى الأكاديمي، وما فيه من كوميديا مدروسة وفي مكانها، والتراجيديا غالبة على العمل، والرعب كان نفسياً، وهي أول تجربة بالنسبة لي مع المخرج عبدالله الرميان لكنها كانت ناجحة وصداها كان رائعاً، وساعدت في تقديمي أنا وزميلي أحمد مشاري بشكل جديد تماماً، كما رأى الجمهور كيف أن أطفالاً في عمر الممثلة جنى الفيلكاوي يؤدون أدوارهم ببراعة.أما "شبح الأوبرا" فعمل جماهيري كوميدي يصنف للكبار بالغنائي، وبه قصة ودراما وديكور مميز وخدع متعددة لكنها ليست في إطار الرعب الصادم، وهي مسرحية عالمية تعرض في لندن منذ 50 عاماً إلى اليوم، واستطاع محمد الحملي أن يقتبسها بشكل مغاير ومحلي، وقدمنا قالباً كوميدياً جديداً جداً لأول مرة يشاهده الجمهور الكويتي وأنا سعيدة جداً بتفاعل الناس معي ومع العمل عموماً، وأطمح أن نصل إلى عدد عروض إيجابي وأن نتجاوز الـ 100 عرض، خصوصاً أن كلتا التجربتين من رؤية إخراجية مميزة لذات الفنان محمد الحملي، وهو قادر على ذلك.* كيف كانت عودتك للعمل مع حياة الفهد في "حدود الشر"؟- على الرغم من نجاح المسلسل وأنه أضاف إليّ الكثير، لكن لم يكن ذلك أهم ما يشغلني، وأهم مكسب حقته من هذا المسلسل هي عودتي إلى جوار القديرة والحبيبة الفنانة حياة الفهد، فأنا الابنة المدللة لها في واقع الحياة لا في المسلسل، وأعتبرها أمي الحنون، لذا فإن المسلسل ذوب الثلج بيننا وأعادنا إلى علاقتنا القديمة التي يملأها الحب بعد فترة من القطيعة والخصام.
تأخرت كثيراً
* تعيشين حالة من النجومية وأداء أدوار البطولة... كيف تصفين تلك المرحلة؟- رغم سعادتي بهذه المرحلة لكنها تأخرت كثيراً، وكنت أنتظرها منذ سنوات، وللأسف حال بيني وبينها ما يغلب على الوسط من علاقات و"تربيطات" وشللية، وأن بعض المنتجين يركزون على أسماء بعينها ويركزون على المظهر لا على قدرات الفنان، أما الآن فالنظرة اختلفت وأصبح المنتجون يقدرون موهبة الفنان ولا يعتبرونه مجرد "موديل" أهم ما يميزه الشكل أو الأزياء، ولأنني أتعب على الدور والتفاصيل استطعت إثبات نفسي وحققت ما طمحت وعملت له منذ سنوات.أحلامي لاتتوقف
* وماذا عن خططك وطموحاتك خلال الفترة المقبلة؟- أحلامي لاتتوقف وكل عمل أحلم أن أقدم الجديد الذي لم أقدمه من قبل، وأحقق من خلاله نجاحاً ملحوظاً، كما أحاول أن أجعل لكل دور أؤديه نكهة خاصة بي، وأضع بصمتي عليه كي تكون لي شخصيتي المستقلة في الأداء، وخصوصاً أن الجمهور الآن أصبح واعياً ويقدر أهمية البطولة الجماعية، وأن ظاهرة البطل الأوحد أصبحت قديمة، وكل دور له أهميته ومذاقه الخاص مهما كان حجمه، وأن الفنان المبدع يظهر من مشهد واحد ويضع بصمته مهما كان حجم ظهوره، لذا أرفض الأعمال التي تعتبر مساندة لأحد الأبطال، وفي "حدود الشر" مثلاً كنا جميعاً أبطال، وهي الفرصة التي أعطتها الفنانة حياة الفهد الفرصة لكل نجوم العمل.* وماذا عن أعمالك الدرامية الجديدة؟- أقرأ عدداً من النصوص الدرامية لخوض السباق الدرامي القادم، إلى جانب أعمال تلفزيونية تعرض قبل رمضان، كما أترقب عرض أحدث أعمالي السينمائية في أكتوبر المقبل ولدي فيه ظهور خاص سيعجب الجمهور، وكانت لي تجربة سابقة مع رمضان خسروه في فيلم "ساعة زمان"، وآخر بحريني إخراج حسين الحليبي.