كشفت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للطرق والنقل البري، أن الهيئة تنتظر موافقة ديوان المحاسبة على ممارسة توريد وتركيب وتشغيل مضخات وإنشاء أنابيب لنقل المياه بمدينة صباح الأحمد السكنية إلى خزانات الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لحل مشكلة تجمع المياه بالمدينة.

وقالت المصادر لـ «الجريدة»، إن المشروع يهدف إلى حل مشكلة تصريف المياه بمدينة صباح الأحمد، وينقسم إلى مرحلتين؛ الأولى «ضخ المياه إلى خزان الري الرئيسي، وتتضمن إنشاء عدد 2 محطة ضخ لتصريف كمية مياه تصل إلى 12 ألف متر مكعب يوميا».

Ad

وبينت أن المرحلة الثانية تختص بنقل مياه الأمطار الفائضة إلى خزان سطحي بواسطة خط صرف أمطار، وتشمل تمديد خط «HDPE» بطول 650 مترا طوليا، وكذلك إنشاء خزان تجميع سطحي بأبعاد حوالي «1000 في 1000» متر، لافتة إلى أن المشروع يشمل 4 سنوات تشغيل وصيانة.

وأوضحت أنه من المتوقع أن يتم إنجاز المشروع في الأول من مايو 2020، ويستغرق إنجازه 9 أشهر، ويذكر أن هيئة الطرق اشترطت أن تتوافر في المتقدم من الشركات للمشروع عدة شروط تتمثل في «أن يكون لديه خبرة سابقة مشابهة للأعمال المطروحة، وحسن الأداء من الجهات الحكومية، وأن يكون غير متعثر ماليا».

توقيع 286 عقداً

في سياق منفصل، أشارت مصادر «الأشغال» إلى أن الوزارة خلال السنوات السبع الماضية وقعت 286 عقدا دخلت جميعها مراحل التنفيذ، ومن أبرزها أعمال تجديد شبكة الصرف الصحي بالمرحلتين (15 و11)، إضافة إلى العديد من المشاريع الإنشائية الجاري تنفيذها حاليا.

من جانب آخر، شهدت الساحة الترابية أمام وزارتي الأشغال والكهرباء أمس «تسريب مياه عذبة» من أحد الخزانات التي وضع أعلاه مضخة مياه، وتسربت المياه بشكل كبير حتى وصلت إلى الشارع الرئيسي أمام الوزارتين لعدة ساعات دون توقف.