أعلن المدير العام للإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، بدء الخطوات التنفيذية لتدشين مشروع المراقبة الإشعاعية للمنافذ الجمركية، وذلك ضمن الخطط الاستراتيجية للإدارة العامة للجمارك لعام 2019 - 2020.

ولفت الجلاوي، في تصريح صحافي أمس، إلى أن الهدف من المشروع هو حماية البلاد من خطر التداول غير المشروع للمواد الاشعاعية والنووية، بما يمكن المنافذ الجمركية من حظر تسريب هذه المواد الخطرة والاكتشاف المبكر لأي خطر إشعاعي، والتأكد من خلو البضائع الواردة من تلك المكونات.

Ad

وأوضح أن إقامة هذا المشروع تأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للإدارة العامة للجمارك للعام 2019 - 2020، مضيفاً أن مراكز المراقبة الاشعاعية ستقام في موانئ الشويخ والدوحة والشعيبة إلى جانب مركزي النويصيب والسالمي.

وذكر أن مشروع المراقبة الإشعاعية يأتي في إطار تنفيذ البنود التعاقدية مع الشركة المستثمرة (جلوبال)، لافتاً إلى ان الفرق العاملة في تدشين المشروع نفذت في الفترة من الخامس من أغسطس حتى يوم أمس زيارات ميدانية لموانئ الشويخ والشعيبة والدوحة ومنفذي السالمي والنويصيب.

وثمن الجلاوي الجهود الرامية إلى تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المخصص له.

بوابات للكشف

من جانبه، قال عضو لجنة الإعلام الجمركي المنسق العام لشؤون المنافذ رئيس ميكنة العمل الجمركي والنظم الأمنية طلال العيدان، إنه بناء على توجيهات المدير العام للجمارك المستشار جمال الجلاوي، وتنفيذاً للبنود التعاقدية مع شركة جلوبال، جرى التنسيق مع جميع الأطراف المعنية بهذا الخصوص، وهي وزارة الصحة ممثلة في ادارة الوقاية من الإشعاع ووزارة الداخلية، ممثلة في إدارة المنافذ البرية ومؤسسة الموانئ الكويتية.

وأضاف العيدان أن الجهات المذكورة نظمت زيارات ميدانية بحضور الشركة الألمانية المنفذة للمشروع، بالاضافة إلى فريق المشروع والشركة المستثمرة، حيث جرت زيارة المواقع التي سيتم بها وضع بوابات لكشف الإشعاع، مشيرا إلى انه خلال الزيارات الميدانية أجرت الفرق عملية مسح ميداني وتخطيط لتلك المواقع، وكذلك إنجاز الترتيبات اللازمة تمهيدا للبدء في الخطوات التنفيذية للمشروع، وكذلك معاينة المواقع المزمع تركيب البوابات بها وتحديد آلية الإنشاء والتوصيلات الكهربائية.