هيثم شاكر: التنوع عنوان ألبوم «معرفة قديمة»
«التمثيل يحتاج إلى تفرغ... وأفضّل إبعاد حياتي الخاصة عن الأضواء»
بعد غياب أكثر من 5 سنوات، يعود الفنان هيثم شاكر إلى سوق الكاسيت من خلال البومه الجديد «معرفة قديمة»، الذي ينافس به في سوق الكاسيت.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث شاكر عن البومه الجديد، وسبب الغياب، وغير ذلك من التفاصيل.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث شاكر عن البومه الجديد، وسبب الغياب، وغير ذلك من التفاصيل.
• ما سبب تأخرك 5 سنوات في العودة إلى سوق الكاسيت؟- المدة الزمنية طويلة بالفعل، وأدرك ذلك جيداً، لكن غيابي لم يكن متعمداً، فما كنت أسعى إلى تحقيقه هو اختيار أغنيات مميزة يمكن أن تترك بصمة، وأن تحمل اختلافاً في الكلمات والألحان والتوزيع، وهذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق ويحتاج إلى مزيد من الوقت والتأني في الاختيار والبحث، للوصول إلى النتيجة التي تجعلني اشعر بالرضا عنها، وحرصت في اختياراتي على أن يكون الألبوم بعيداً عن التوقعات أو الاختيارات النمطية، لتكون توليفة مختلفة ومتنوعة للجمهور.
• تعاونت في الألبوم مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، فهل حرصت على التنوع في الاختيار؟- الألبوم دائماً ما يكون عملا جماعيا، وحرصت في الاختيار على الاستماع إلى آراء مختلفة، لأن كلا منهم يضيف لي كمطرب، ويجعل لدي قدرة على تقديم «تيمات» مختلفة، وهنا أود أن أشكر جميع من عملوا في الألبوم، بسبب المجهود الكبير الذي بذلوه معي في التحضيرات والعمل يومياً ساعات طويلة.• عادة ما يكون لطول فترة التحضير مشكلات مرتبطة بإعادة العمل على الأغنيات، كيف تعاملت مع هذا الموقف؟- بالتأكيد تعرضت للعديد من المواقف، فمثلاً هناك أفكار كنت أعمل عليها، واضطررت إلى إلغائها، لأن زملاء آخرين قاموا بمعالجتها في أعمالهم، وهناك أغنيات عملت عليها أكثر من مرة، بسبب التطور الموجود في الموسيقى، وهذا الأمر بقدر ما كان مجهداً لي ولفريق العمل لكن في الوقت نفسه جعلني أطور الألبوم بشكل كبير، ليكون مواكبا لأحدث ما وصلت إليه الموسيقى، واعتبر هذه المسألة واحدة من التحديات الصعبة.• هل كان لك شروط معينة في الاختيارات؟- ليست شروطا لكن هو بحث عما أريده، فالاختيارات بالنسبة إلي خضعت لعملية إحداث توازن بين ما استجد في سوق الكاسيت خلال الفترة الماضية بجانب حرصي على تقديم ما ينتظره الجمهور مني، وهو توازن ليس سهلا على الإطلاق، لأنني حرصت فيه على عدم الانجراف بعيداً في ألوان موسيقية، ربما تكون غريبة عني.• هل انعكس ذلك على الأغاني التي صورتها؟- التغيير الحادث في الأغنيات امتد بالتأكيد للفيديو كليب، وقناعاتي الشخصية بأن الفيديو كليب يزيد من نجاح أي البوم غنائي، وهذا لا يعني أن يكون الألبوم أقل من الأغاني من المصورة أو العكس، فكل منهما يكمل الآخر، وسعيت لتقديم أغنيات مصورة لا تتشابه مع الذي قدمه زملائي، وفي نفس الوقت تحمل أفكارا معبرة عما أرغب في ايصاله من خلال الأغنية. • ماذا عن الأغنيات التي ستصورها من الألبوم؟- اخترت تصوير 3 أغنيات من الألبوم بالفعل، وكل منها تم التعامل معه بشكل مختلف، خصوصا أنها الوان مختلفة، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.• كيف وجدت انطباعات الجمهور بعد طرح اغنية «متوصنيش» مصورة؟- اهتم بمعرفة انطباعات الجمهور بنفسي، وأتابع ما يتم كتابته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأشعر بسعادة كبيرة، عندما ارى تعليقات اشادة بالعمل وفكرته وغيرها من التفاصيل الموجودة فيه، ومنذ طرح الأغنية وهي تحقق نسب مشاهدة جيدة، والتعليقات في مجملها إيجابية وجعلتني اشعر بسعادة كبيرة لحب الجمهور.• كيف وجدت تهاني زملائك بالألبوم الجديد؟- سعدت جداً بها لأنها تهان حقيقية من أصدقاء وزملاء اعتز بهم، فتعليقاتهم أسعدتني، وحرصت على توجيه الشكر لهم ولجمهورهم، فأهم شيء بالنسبة إلي هو حب الجمهور الذي اعتز به كثيراً، واعتبره اهم ما حصلت عليه من مسيرتي الفنية.• لماذا لم تكرر تجربة التمثيل بعد «أرض جو»؟- استمعت بالعمل في «أرض جو» بشدة، وهو من الأعمال الفنية التي تركت بصمة لدي، وسعدت برد فعل الجمهور، لكن دعنا نتفق أن التمثيل بحاجة إلى تركيز شديد وتفرغ وهو ما لم أستطع تحقيقه في الفترة الماضية، لانشغالي بالعمل في الألبوم، ووضع اللمسات الأخيرة عليه، الأمر الذي اضطرني إلى الاعتذار عن الاعمال التي رشحت لها ومن بينها أعمال قدمت وحققت نجاحا جماهيريا بالفعل.• تحيط حياتك الخاصة بإطار من السرية، فما السبب؟- أفضل أن تبقى حياتي الخاصة بعيدة عن الأضواء، لا أحبذ أن أشارك حياتي الخاصة مع الجمهور، وان تبقى حياتي ملكاً لي، أما نشاطي الفني فأسعى إلى التفاعل باستمرار مع الجمهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وأعتقد أن الجمهور أصبح يتفهم هذا الأمر الذي يختلف من شخص لآخر.
سعدت بردود فعل الجمهور وتعليقات النجوم