يبحث مانشستر يونايتد، ومدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير، عن بداية إيجابية في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد النهاية المخيبة للموسم الماضي، عندما يخوض اليوم على أرضه مباراة "هائلة" أمام تشلسي ومدربه الجديد فرانك لامبارد.ففي أبرز مواعيد المرحلة الأولى لموسم 2019-2020، يحل تشلسي، الذي أنهى الموسم الماضي ثالثا وأضاف لقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بقيادة مدربه السابق الإيطالي ماوريتسيو ساري المنتقل إلى يوفنتوس، ضيفا في أولد ترافورد على "الشياطين الحمر"، الذين اكتفوا في الموسم الماضي بالمركز السادس، وسيغيبون عن دوري أبطال أوروبا.
وسيكون سولسكاير أمام تحدي خوض الموسم الكامل الأول له على رأس الإدارة الفنية للفريق الشمالي، فيما سيخوض أسطورة تشلسي لامبارد، مباراته الرسمية الأولى كمدير فني لفريق ملعب ستامفورد بريدج.وسيدخل الفريق الأحمر مباراة اليوم بحلة مختلفة، بعدما أبرم ثلاثة تعاقدات في فترة الانتقالات الصيفية، أبرزها قلب الدفاع الدولي هاري ماغواير، الآتي من ليستر سيتي، في صفقة قدرت قيمتها بـ80 مليون جنيه، وجعلت منه أغلى مدافع في العالم، إضافة إلى الجناح الويلزي دانيال جيمس القادم من سوانسي سيتي، والظهير الأيمن آرون وان بيساكا من كريستال بالاس، والذي قدرت وسائل الإعلام قيمة انتقاله بـ 50 مليون جنيه.ورغم أنه حقق موسما أفضل بكثير من منافسه في 2018-2019، كان تشلسي مكبلا في الصيف على صعيد التعاقدات الجديدة، إذ يخضع لعقوبة فرضها الاتحاد الدولي (الفيفا) بحقه لفترتي انتقالات، على خلفية مخالفته قواعد انتقال اللاعبين القصَّر. وتعني هذه العقوبة التي استأنفها النادي المملوك من الثري الروسي رومان أبراموفيتش، أن الفريق لم يعوض انتقال نجمه البلجيكي إدين هازار إلى ريال مدريد الإسباني، وبدرجة أقل المدافع البرازيلي دافيد لويز المنتقل هذا الأسبوع إلى أرسنال.ويحمل لامبارد إلى الإدارة الفنية لناديه السابق خبرة متواضعة كمدرب (موسم واحد مع دربي كاونتي)، لكنه يملك من الرصيد ما يكفي كلاعب دافع عن ألوان تشلسي على مدى 13 موسما (2001-2014)، أصبح خلالها هدافه التاريخي مع 211 هدفا في 648 مباراة (وفق النادي).وسيعول لامبارد في ظل منع التعاقدات، على تطوير لاعبين شبان من صفوف النادي للبناء على النتائج الإيجابية المحققة في الموسم الماضي.
رياضة
سولسكاير يبحث عن «إيجابية» أمام لامبارد
11-08-2019