أعرب المدربون الكبار عن اعتقادهم بأن يؤدي استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) إلى تطوير الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

وسيتم استخدام تقنية "فار" في الـ20 ملعبا، لتصحيح "الأخطاء الحقيقية الواضحة"، والأخطاء التي لم تشاهد في أربع حالات هي: الأهداف، وركلات الجزاء، والبطاقات الحمراء المباشرة، والخطأ في تحديد الهوية.

Ad

وتمت دعوة مدربي العشرين فريقا المشاركين في الدوري الإنكليزي للحضور إلى "ستوكلي بارك" في ضواحي لندن هذا الأسبوع، لرؤية مقر "فار".

وقال يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه "إيجابي جدا" بشأن تقديم "فار".

وذكر في مؤتمر صحافي هذا الاسبوع: "سيتم توضيح العديد من الأشياء".

وأضاف: "أعتقد أنه في حالة التسلل لن نواجه مشاكل كبيرة؛ لأن هذا سيتم توضيحه بشكل كبير، وكل الأشياء الأخرى ستظل بحاجة إلى تفسير، ولكن هذا شيء طبيعي. رأيت أن بإمكانه أن يكون لديه سرعة اتخاذ القرار".

ووافقه في الرأي أولي جونار سولسكيار مدرب مانشستر يونايتد، حيث قال: "أؤيده عندما يتخذ القرارات الواقعية بشكل صحيح، لذا إذا كنت متسللا، إذا كنت بعيدا بفارق ياردتين أو سنتيمترين فسيكون هذا شيئا كبيرا".

وأضاف: "مادام يتخذ القرار بشكل سريع، أعتقد أنه سيكون مفيدا، وسيجعل الدوري أكثر عدالة".

وقال كلوب إن الجميع ربما يحتاجون إلى بعض الوقت للاعتياد على "فار"، ولكن الفوائد ستفوق أي تأخير في المباراة.

وقال: "تابعته مدة عامين في ألمانيا، لم تكن أسهل بداية، ولكن الأمور استقرت حاليا نوعا ما".

وأضاف: "في الملعب، أعتقد أنه سيكون مقبولا. نعم، هناك لحظات يحتفل فيها الفريق، ويقوم شخص ما بإخبارهم أنه من المبكر الاحتفال، ولكن هذه الأشياء جزء من الاتفاق. بعيدا عن ذلك، أنا إيجابي جدا بشأنه".

وقال مارك كلاتينبورج الحكم السابق بالدوري الإنكليزي إنه يشعر بالقلق من التأخير في المباريات وإرباك المشجعين، ولكن العدالة أكثر أهمية من أي مشكلة.

وقال كلاتينبورج في عمود كتبه في صحيفة "ديلي ميل": "الأمر متعلق باتخاذ القرارات الكبرى بشكل صحيح. دعونا ننظر في تسريع العملية في وقت لاحق".

وقال شون دايك مدرب بيرنلي، الذي كان ينتقد "فار" في السابق، إنه يشعر أنه سيؤدي إلى تحسين اللعبة.

وقال: "أتمنى أن يكون أكثر جانب إيجابي فيه هو التمكين من اتخاذ أكبر عدد ممكن من القرارات بأكبر قدر ممكن من الدقة".

وأضاف: "أعتقد أنه سيتحسن بمرور الوقت. أعتقد أنه سيتأقلم ويتغير مع الوقت، ولكن بالنظر إليه ورؤية كيفية عمله، فإن هذا البرنامج سيواصل التطور والتحسن".

وذكر: "أعتقد أن بإمكانه أن يسير في اتجاه واحد، وهو تحسين العدالة والتكافؤ في القرارات التحكيمية، وسيساعد الحكام. سيعطيهم الفرصة ليكونوا أفضل في عملهم".