● كيف تقيم شيلاء مشاركتها في "أمنيات بعيدة"؟- بداية لا أخفي أن سعادتي لا توصف بالمشاركة في هذا العمل الذي عرض خلال شهر رمضان، وحقق ردود أفعال واسعة أولا؛ لأنه وثق التعاون الاول مع الفنانة القديرة التي أعتز بها هدى حسين، وكنت أتطلع للقائها في عمل درامي وتحقق لي ما أردت، وايضا المخرج المتميز محمد القفاص في أول تعاون يجمعني به، وكان يفترض ايضا ان اشارك معه في اعمال سابقة ولكن الظروف لم تتهيأ، وجاء "أمنيات بعيدة" ليجمعني بهذا الثنائي القريب إلى قلبي، نعم كنت خائفة من المنافسة إلا ان سعادتي بالوقوف أمام اساتذة ونجوم لهم مكانتهم كان لها وقع طيب على نفسي.
● ما الذي استفزك في شخصية "دلال"؟- شخصية جديدة ومختلفة كما شاهدتم تزخر بالعديد من التقلبات، وتمر بمراحل عدة وتراكمات نفسية أدت إلى تطور في الشخصية، ولعل العمق الإنساني ايضا أحد أبرز الجوانب في هذا الدور.● ماذا عن التعاون مع المخرج محمد القفاص؟ - مخرج قدير، وكنت أنتظر تلك الفرصة للقائه فنيا، لاسيما أنني اشعر دائما ان لدي الكثير، ولكن الامر يحتاج إلى مخرج يعرف كيف يستفز الممثل ليخرج أفضل ما بداخله ويوظف امكاناته بالطريقة السليمة، وهذه من أهم صفات القفاص.● هل تأخرت في لقاء الفنانة هدى حسين درامياً؟- بالفعل، لأنني عندما بدأت التمثيل كانت لدي مشكلة في اللهجة، إذ كان كلامي باللهجة البحرينية البحتة، ولكن مع الوقت والمشاركة في اعمال عدة والاستقرار في الكويت كل ذلك ادى إلى إتقاني للهجة الكويتية.
أنتقد نفسي
● الفنان دائما ما يتطلع إلى تطوير أدواته وانتقاد ذاته، ماذا عنك؟- أنا دائمة النقد لنفسي، وبعد كل مشهد أقيم أدائي، وأقول انه كان في الامكان افضل مما قدمت، ولكن في حال الوقوف أمام مخرج مثل القفاص أضع ثقتي به، وأعرف جيدا انه لا يسمح بأي هفوة، وإذا شعر بأن هناك خللا ما يطلب إعادة المشهد على الفور.● ما الشيء الذي تسعى شيلاء إلى تحقيقه؟- أطمح إلى تحقيق نجاحات اخرى في مجال عملي الذي احبه وأدين له بالفضل فيما وصلت إليه، وأتطلع للمزيد من الاعمال القوية، وفي رمضان الماضي تحققت لي إحدى الامنيات بالمشاركة في "أمنيات بعيدة". أنا طماعة فنيا، وأسعى إلى المزيد.● متى تلتقي بنات سبت في عمل واحد؟- سبق أن شاركنا في أعمال عدة، ولكن كل واحدة منا على حدة، بينما لم نجتمع نحن الأربع في عمل واحد، بالتأكيد نتمنى ذلك إذا ما أتيحت الفرصة.● في أزمة مرض شقيقتك شذى البعض ادّعى أن الأمر كان بهدف إثارة الجدل؟- ليس هناك فنان يسعى الى إثارة الجدل من خلال ادعاء المرض، لأن ذلك ينعكس عليه بالسلب ويؤثر على حظوظه في الوجود بالأعمال الدرامية، ولا أعتقد ان هناك منتجا يغامر بإشراك فنان يعاني أي مرض في عمل فني، لأن ذلك قد يترتب عليه توقف التصوير. وأنا كنت ضد الحديث عن مرض شذى في مواقع التواصل، ولكن غيابها المفاجئ عن حساباتها الخاصة يثير علامات استفهام عدة، لذلك كان من الضروري أن نطلع الجمهور على حالتها الصحية.الدراما في البحرين
● ما السبب في قلة الأعمال الدرامية البحرينية؟- بالفعل هناك قلة في الإنتاج البحريني، ولكن يبقى خليجنا واحدا، والساحة الفنية الخليجية هي الوطن الأكبر الذي يظلل جميع الفنانين، لذلك أحرص على المشاركة في أي عمل سواء كان كويتيا او بحرينيا او سعوديا، ولعل المتابع لما قدمت خلال الفترة الماضية يلمس ذلك.التقديم التلفزيوني
● هل من مشاريع جديدة في مجال التقديم التلفزوني؟- هناك العديد من العروض مازلت أدرسها، وقد أوافق عليها، وقد أعتذر عنها، وسأركز في الدراما بعد تجربتي خلال رمضان الماضي في برنامج "لمسة فوز" عبر شاشة تلفزيون الكويت.● وماذا عن مشاركتك في "وما أدراك ما أمي"؟- كنت محظوظة بالمشاركة في عملين دراميين هذا العام، و"ما أدراك ما أمي" مميز وترك انطابعا ايجابيا لدى الجمهور، خصوصا أنني التقيت من خلاله نخبة من الفنانين الذين أعتز بهم، وتحت قيادة المخرج حسين الحليبي، والكاتب علي الدوحان.العلاقات الأسرية وصلة الرحم
حول جديدها، قالت شيلاء سبت «أنتظر عرض مسلسل "سواها البخت" للمخرج حسين أبل والكاتب محمد الكندري، والذي جمعني ونخبة من الفنانين منهم هيا الشعيبي، وهدى حمدان، وفخرية خميس، ومحمد الصيرفي، وأيضا أنتظر عرض مسلسل "مساحات خالية" للمخرج محمد دوايمة والمؤلف علي فريج، وشارك في العمل كذلك نخبة من الزملاء الأعزاء منهم زهرة الخرجي وعبير احمد وسلمى سالم وعبدالله الطراروة، والعديد من الاسماء». ويقدم المسلسل صورة عن الحياة الحالية من حيث اللهث وراء المال والمصالح، من دون الأخذ في الاعتبار العلاقات الأسرية وصلة الرحم، في ظل سيطرة الأفكار الدخيلة على المجتمع، وتحديداً الشباب، وهناك العديد من المشروعات الفنية أدرسها حالياً، وسأكشف في الفترة المقبلة عن المناسب منها.