بلغت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في أكثر من ست سنوات، أمس، إذ يعزف المستثمرون عن الأصول العالية المخاطر بفعل حالة القلق المحيطة باحتجاجات في هونغ كونغ وانهيار لعملة الأرجنتين في ظل مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1515.56 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أبريل 2013 عند 1518.03 دولاراً.

Ad

وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.6 في المئة إلى 1526.90 دولاراً للأوقية.

وتسببت احتجاجات في إغلاق مطار هونغ كونغ، أكثر مطارات العالم ازدحاماً في حركة الشحن الجوي، أمس الأول. وبدأت الاحتجاجات اعتراضاً على مشروع قانون يسمح بتسليم مشتبه فيهم إلى الصين لمحاكمتهم، لكنها اتسعت لتشمل دعوات أوسع نطاقا إلى الديمقراطية.

على الجانب الآخر من العالم، سيطرت المخاوف من العودة المحتملة لسياسات التدخل على السوق الأرجنتينية بعد أن خسر الرئيس ماوريسيو ماكري بهامش يفوق التوقعات في الانتخابات التمهيدية للرئاسة. وتسببت حالات عدم اليقين تلك بجانب المخاوف من الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة التي طال أمدها في هز الأسواق المالية، ودفعت المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن.

ويُنظر إلى الذهب، بجانب العملة اليابانية وسندات الخزانة الأميركية، على أنه استثمار آمن نسبياً في أوقات الضبابية السياسية والمالية. واستقر الين قرب أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل الدولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1.4 في المئة إلى 17.29 دولاراً للأوقية. وبلغت خلال الجلسة أعلى مستوياتها منذ فبراير شباط 2018 عند 17.36 دولاراً.

وزاد البلاتين واحداً في المئة إلى 860.75 دولاراً وربح البلاديوم 0.8 في المئة إلى 1439.11 دولاراً للأوقية.