حققت مؤشرات بورصة الكويت مكاسب جيدة في بداية تعاملات ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، والمختصرة جداً لهذا الأسبوع في جلستي أمس واليوم فقط.وربح مؤشر البورصة العام نمواً بنحو ثلث نقطة مئوية هي نحو 18 نقطة، ليقفل على مستوى 6122.21 نقطة بسيولة جيدة تجاوزت 24 مليون دينار تداولت 173.7 مليون سهم نفذت من خلال 5831 صفقة، وربح مؤشر السوق الأول نسبة أكبر كانت 0.35 في المئة هي 23.47 نقطة، ليصل إلى مستوى 6742.1 نقطة، وبسيولة قريبة من 19 مليون دينار تداولت 43 مليون سهم نفذت عن طريق 2532 صفقة.
وكانت مكاسب السوق الرئيسي أقل نسبياً، حيث توقفت على 0.14 في المئة تعادل 6.74 نقاط، ليقفل على مستوى 903.33 نقاط متداولا عدد أسهم أكبر خلال هذه الجلسة، إذ تجاوز 130.7 مليون سهم بقيمة 5.3 ملايين دينار نفذت من خلال 3299 صفقة.
مكاسب جيدة
سرت عمليات شراء كبيرة أمس على معظم الأسهم المتداولة، تركزت في بداية الجلسة على الأسهم التشغيلية القيادية في السوق الأول، وبعد الاطمئنان إلى تماسك السوق، بالرغم من تراجعات أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، والتي قابلها بنهاية تعاملات أمس ارتداد كبير في الأسواق العالمية، خصوصا «داو جونز» الأميركي، والذي اعطى انطباعا بأن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة مازالت غير واضحة الملامح، ولن تستمر في التصعيد بعد تأجيل فرض ضرائب على بضائع صينية بشكل مفاجئ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.ووفقاً لهدوء جيد في الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وترقب كبير لترقية جديدة لمؤشرات سوق الكويت ودخول سيولة جديدة من قبل صناديق «داو جونز» للاسواق الناشئة خلال الشهر القادم، استمر الأداء إيجابيا، وحققت مؤشرات السوق نموا جيدا وسيولة مرضية لجموع متعامليه، حيث كان توقع الهدوء أكبر خصوصا انهما فقط جلستان بمنتصف إجازة العيد ونهاية الأسبوع.وكان هناك نمو كبير لأسهم كتلة «المدينة»، التي حققت ارتفاعات كبيرة بعد اعلان احدها نتائج إيجابية، خصوصا ان معظمها يتداول تحت سعر 25 فلسا فحققت نموا كبيرا على معظمها تجاوز 10 في المئة، وربحت كذلك بعض الأسهم ذات الاخبار أو الارتدادات بعد هبوط مثل «الافكو»، لتنتهي الجلسة على ارتفاع كبير في النشاط بسيولة جيدة كان 25 في المئة منها من نصيب السوق الرئيسي.خليجياً، سجلت معظم الأسواق المالية الخليجية العاملة، أمس، تراجعا واضحا، وكان النمو من نصيب سوق الكويت فقط، حيث تراجع سوقا الإمارات وقطر والبحرين، وغاب سوقا السعودية وعمان بسبب استمرار العطلة حتى بداية الأسبوع المقبل، واستقر مؤشر أسعار النفط القياسي لبرميل برنت حول 60 دولارا للبرميل، بعد تراجعات كبيرة اثناء عطلة العيد، استعاد معظمها أمس الأول فقط، وبعد تصريحات ترامب بشأن الحرب التجارية بين الصين وأميركا.أداء القطاعات
تلونت القطاعات باللون الأخضر في تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات هي: تكنولوجيا بـ14.5 نقطة، وبنوك بـ 5.8 نقاط، وخدمات مالية بـ 4 نقاط، والنفط والغاز بـ3.8 نقطة، ومواد أساسية بـ 3.6 نقاط، وصناعة بـ2.7 نقطة، وعقار بـ0.77 نقاط، وتأمين بـ0.52 نقطة، وسلع استهلاكية بـ0.16 نقطة، بينما انخفض مؤشرا قطاعين فقط هما، خدمات استهلاكية بـ2.9 نقطة، واتصالات بـ2.4 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما: منافع، ورعاية صحية، وبقيا دون تغير.وتصدر سهم «زين» قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.4 ملايين دينار، وبانخفاض بنسبة 1 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 3.2 ملايين دينار بأرباح بنسبة 5 في المئة، ثم سهم «بيتك» بتداول 2.5 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 1 في المئة، ورابعا سهم أهلي متحد بتداول 2.4 مليون دينار، وبأرباح بنسبة 5 في المئة، وأخيراً سهم صناعات بتداول 1.8 مليون دينار، ومرتفعا بنسبة 1 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم «آن»، حيث تداول بكمية بلغت 22.4 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 4.4 في المئة، وجاء ثانيا سهم المستثمرون بتداول 16.6 مليون سهم، وبنمو بنسبة 0.3 في المئة، وجاء ثالثا سهم «أهلي متحد» بتداول 8.4 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 5 في المئة، وجاء رابعا سهم «ابيار» بتداول 8.2 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.8 في المئة، وأخيراً سهم المدينة بتداول 7.9 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 1.6 في المئة.الاكثر ارتفاعاً
وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا «حيات كوم»، حيث ارتفع بنسبة 10 في المئة، تلاه سهم «عمار» بنسبة 8.1 في المئة، ثم «كفيك» بنسبة 6.8 في المئة، ورابعا «آن» بنسبة 4.4 في المئة، وأخيرا «اكتتاب» بنسبة 2.8 في المئة.وكان اكثر الأسهم انخفاضا «ارجان»، حيث انخفض بنسبة 14 في المئة، تلاه سهم «العيد» بنسبة 7.5 في المئة، ثم سهم «نور» بنسبة 2.1 في المئة، ورابعا «اسمنت خليج» بنسبة 2 في المئة، وأخيرا سهم المنتجعات بنسبة 1.3 في المئة.