طالب 3 وزراء في ماليزيا، أمس، رئيس الوزراء مهاتير محمد بطرد الداعية الإسلامي ذاكر نايك، إثر تصريحات له وصفت بـ«العنصرية» حول المسلمين والهندوس في بلدهم.

وتعرض الداعية الهندي لانتقادات قاسية بسبب تصريح قال فيه إن «الهندوس في ماليزيا يتمتعون بحقوق أكثر 100 مرة من الأقلية المسلمة في الهند». وقال الوزراء الماليزيون إن تصريحاته ربما كانت تهدف إلى إثارة نعرات طائفية بين المسلمين وغير المسلمين في ماليزيا، وهو ادعاء نفاه الداعية.

Ad

وتعد قضيتا العرق والدين حساستين في ماليزيا، حيث يشكل المسلمون حوالي 60 في المئة من سكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة، في حين أن الـ40 في المئة الباقية تتوزع بين الصينيين والهنود، ومعظمهم من الهندوس.

وقال جوبيند سينغ ديو وزير الاتصالات الماليزي إنه «يجب عدم السماح للداعية ذاكر بالبقاء في ماليزيا»، بينما دعا وزير الموارد البشرية م. كولاسيجاران، ووزير المياه والأراضي والموارد الطبيعية كزافييه جاياكومار، رئيس الوزراء إلى طرده.