سيناريوهان أمام اتحاد الكرة للإبقاء على جوزاك مع الأزرق

قُرر عقد اجتماع لرئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الشيخ أحمد اليوسف مع اللجنة الفنية بالاتحاد في السادسة والنصف، مساء الأحد المقبل، بمقر الاتحاد، وذلك لمناقشة مصير مدرب المنتخب الوطني الأول، الكرواتي روميو جوزاك، بعد الخروج من الدور الأول لبطولة غرب آسيا، التي اختتمت منافساتها مساء أمس بالعراق، حيث جمعت المباراة النهائية منتخب البلد المستضيف مع نظيره البحريني، وذلك في ظل غياب رئيس اللجنة خالد الشمري الذي يترأس وفد منتخب الشباب في هولندا حاليا.

وكما أكدت "الجريدة" فإن كل الطرق تؤدي إلى استمرار روميو جوزاك مع الأزرق، بسبب ضيق الوقت، إذ إن هناك طريقين سيسلكهما مجلس إدارة الاتحاد في الاجتماع الذي سيعقد عقب اجتماع اليوسف مع اللجنة الفنية.

اعتماد توصية الفنية

الطريق الأول، يتمثل في اعتماد توصية اللجنة الفنية، والتي ستتمثل في تجديد الثقة بالمدرب واستمراره، خصوصا أن الأزرق نافس على صدارة المجموعة الأولى في بطولة غرب آسيا، وكان قاب قوسين أو أدنى قليلا بالفعل من استمرار التربع عليها، والتأهل للمباراة النهائية، لكنه فقدها بالهدف الذي أحرزه المنتخب البحريني في الدقيقة 35 من زمن الشوط الثاني، كما أنه من الصعوبة بمكان في الوقت الحالي التعاقد مع مدرب كفء، نظرا لضيق الوقت.

أما الطريق الثاني فيتمثل في الموافقة على استمرار جوزاك في مهمته حتى الانتهاء من مواجهتي نيبال وأستراليا المقرر لهما 5 و10 من سبتمبر المقبل، في الجولتين الأولى والثانية من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، وفي الوقت ذاته يتم التعاقد مع مدرب أجنبي في سرية تامة، على أن يشاهد المباراتين عبر شاشات التلفاز للوقوف على مستوى اللاعبين، ثم يتسلم المهمة رسميا عقب المباراتين مباشرة.

ضغوط هائلة على الاتحاد

وهناك ضغوط هائلة من الشارع الرياضي تفرض على مجلس إدارة الاتحاد بإنهاء عقد جوزاك لعدم قدرته على إحداث التغيير المأمول والمنتظر منه في أسلوب لعب اللاعبين، والارتقاء بمستواهم الفني والبدني، علما بأنه وفقا لمصادر مؤكدة فإن هناك 13 عضو من أعضاء مجلس الإدارة وفقا لمصادر مؤكدة، يوافقون على رحيل المدرب، فيما يتمسك عضوان فقط بالإبقاء عليه.

وكانت أنباء قد ترددت، أمس، أن اتحاد الكرة قد يسند المهمة سواء في مباراتي نيبال واستراليا بشكل مؤقت أو بشكل دائم إلى جهاز فني وطني بالكامل، وتم بالفعل ترشيح عدد من الأسماء لشغل منصب المدرب أبرزها عبدالعزيز حمادة والجنرال محمد إبراهيم، وذلك في حال تم إنهاء مهمة جوزاك بشكل رسمي، غير أن مصدراً من داخل مجلس الإدارة استبعد هذا الأمر!

يتجمع منتخبنا الوطني الأول 25 الجاري، استعدادا لمواجهتي نيبال وأستراليا في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.

وسوف ينطلق التجمع دون لاعبي الكويت والعربي والسالمية، الذين يرتبطون في هذا الوقت مع أنديتهم بالمشاركة في ذهاب الدور الأول لبطولة الملك محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية).

وتشهد القائمة ضم اللاعبين فهد الأنصاري وحميد القلاف وضاري سعيد.