ذكرى الغزو الآثم
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
وزارتا الخارجية والإعلام مطالبتان بإنتاج أفلام وإجراء مقابلات مع الذين عملوا في السفارات والقنصليات ومندوبيات الكويت، فضلاً عن إلقاء الضوء على ما قام به الدبلوماسيون الذين عملوا في السفارة الكويتية في بغداد، وكذلك الدبلوماسيون الذين كانوا يعملون في الدول التي كانت تناصر المعتدي، هؤلاء الدبلوماسيون الذين عاشوا شهوراً عصيبة وتعرضوا للمضايقات، وعاشوا في جو كله رعب وحملات إعلامية باطلة وتمت محاصرتهم في مراكز عملهم ومنازلهم، إلى أن تحقق النصر بإذن الله. بقيت عدة أشهر على الاحتفال بذكرى التحرير، وهناك متسع من الوقت لإنتاج هذه الأفلام، مع إلقاء الضوء من خلالها على ما قامت به أجهزة الدولة الأخرى، التي كان لها دور مهم أثناء الغزو، كالجيش وأجهزة الأمن ووزارات الخدمات مثل وزارة الكهرباء والإطفاء والبلدية والمؤسسات النفطية وغيرها من المؤسسات التي كان لها دور أثناء الغزو وبعد التحرير، إلى جانب إبراز دور الجمعيات التعاونية واللجان الشعبية في الخارج والجمعيات الخيرية، والدور الذي لعبه بعض رجال الأعمال الذي فتحوا مخازنهم وساهمت شركاتهم في مساعدة المواطنين أثناء الاحتلال.