الإحتلال يستنفر أمنياً بسبب عضوي الكونغرس المسلمتين

بعد إعلان إلهان عمر ورشيدة طليب نيّتهما الصلاة في الأقصى

نشر في 15-08-2019 | 12:15
آخر تحديث 15-08-2019 | 12:15
رشيدة طليب وإلهان عمر
رشيدة طليب وإلهان عمر
أفاد تلفزيون الإحتلال بأن زيارة عضوي الكونغرس الأميركي إلهان عمر ورشيدة طليب إلى القدس، وعزمهما الصلاة في المسجد الأقصى، تثير استنفاراً إسرائيلياً واسعاً.

ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن مسؤولين أميركيين، إن عمر وطليب، ستطلبان خلال زيارتهما الأحد المقبل، زيارة المسجد الأقصى للصلاة فيه، ولقاء قيادات السلطة الفلسطينية.

وحسب التلفزيون الإسرائيلي، فقد "أجرى نائب مستشار الأمن في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، روفن عازار، نقاشاً خاصاً وسرياً للبحث في آثار هذه الزيارة، خصوصاً وأن عمر وطليب تؤيدان حركة مقاطعة إسرائيل BDS، وهو ما قد يجلب آثارا سلبية على إسرائيل".

ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن مسؤولون كبار حضروا الجلسة، أنه "في حال طلبت إلهان ورشيدة زيارة المسجد الأقصى باعتبارهما مسلمتين، فإن على شرطة إسرائيل أن تتولى الأمر، وتمنع الفلسطينيين من تنظيم الزيارة أو التدخل فيها".

ونقل التلفزيون عن عازار قوله إنه "من الأفضل لإسرائيل ألا تزور عضوا الكونغرس الديمقراطيتان القدس، لكن منع إسرائيل لهما سيضر كثيرا بسمعة إسرائيل في واشنطن".

وأكد مسؤولون في مكتب نتنياهو، أن "تل أبيب قررت السماح لهما بزيارة القدس رغم تأييدهما الجارف لحركة المقاطعة حتى لا تتضرر العلاقة الأميركية -الإسرائيلية، لكنها لن تسمح للوفود التي ترافقهما بالدخول إلى إسرائيل، إذ جرت مراسلات مع سفارة واشنطن، طلبت فيها إسرائيل أسماء الوفود المرافقة حتى تتم دراسة كل حالة على حدة".

وكشف الصحافي باراك رافيد الذي أعد التقرير للتلفزيون الإسرائيلي، أن "هدف إسرائيل سيتركز الآن على التقليل من الهيبة الإعلامية لهذه الزيارة من خلال ضربة استباقية في وسائل الإعلام قبل وصول إلهان ورشيدة إلى القدس".

back to top