البلام: إذا حققت طموحي فسأتوقف عن التمثيل
«تشبعت من مسرح الطفل وأبحث عن تجربة جديدة ومختلفة»
ممثل ناضج بدأ مشواره الفني في سنّ صغيرة، واقترب من إكمال 3 عقود من الأعمال الناجحة، وبلغ مرحلة من النضج الفني أهّلته للقيام بدور البطولة في أبرز أعماله الفنية، ومشاركة كبار النجوم في أحدثها، مثل «العاصفة» و«منّي وفيني»، و«شبح الأوبرا» و«التابعة».
في حوار خاص لـ «الجريدة» تحدث الفنان مشاري البلام عن نقلة نوعية في أعماله الجديدة، وتفاصيل مشوار طويل ومهمّ بمسرحيّ الطفل والكبار، وإليكم التفاصيل:
في حوار خاص لـ «الجريدة» تحدث الفنان مشاري البلام عن نقلة نوعية في أعماله الجديدة، وتفاصيل مشوار طويل ومهمّ بمسرحيّ الطفل والكبار، وإليكم التفاصيل:
• ما هو جديدك في الفترة المقبلة؟- أستعد حاليا لتجسيد دوري في مسلسل "عافك الخاطر"، مع المخرج مناف عبدال، والمؤلف عبدالله الرومي، والمسلسل بطولة نخبة من النجوم الذين أحبهم وأرغب في التعاون معهم، ومنهم الفنانة أسمهان توفيق وسليمان الياسين، وأحمد إيراج، وهبة الدري، وميس كمر، وعبير أحمد، وهو من إنتاج المنتج المبدع عبدالله بوشهري.وأقرأ نصوصا أخرى جديدة، لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على أيّ منها، لذلك لا أستطيع الكشف عنها حتى يتم الاتفاق فعليا وتوقيع العقد.
• حدثنا عن دورك في "عافك الخاطر".- أجسّد شخصية أب مكافح يحاول بشتى الطرق تربية أبنائه وضمان مستوى معيشة لائق لهم يحفظ كرامتهم، ويضمن لهم جانبا من السعادة، لكنه في المقابل يقع في العديد من المشاكل، ويواجه مواقف اجتماعية عديدة يحاول حلّها لضمان سلامة أسرته.• ومتى تبدأ تصوير مشاهدك؟- خلال أيام أدخل فعليا في مرحلة تصوير مشاهدي بالمسلسل، الذي بدأ تصوير بعض المشاهد لعدد من النجوم قبل العيد، لكنّ مشاهدي كانت بعد انتهاء إجازة العيد، خصوصا مع انشغالي بعروض مسرحية "شبح الأوبرا" حاليا.
أول تجربة
• كيف تصف أول تعاون لك مع مسرح محمد الحملي؟- شاركت معه من قبل في أحد المهرجانات من خلال مسرحية "القراصنة"، لكنها أول تجربة مسرح جماهيري مع المخرج المبدع محمد الحملي، وهي حقيقة تجربة مختلفة جدا، وأسعدتني كثيرا لأن جمهور مسرح الحملي مختلف وواع، لذلك فهي تجربة مفيدة بالنسبة إلي، وساعدتني في مواجهة جمهور جديد، وهو شيء مهم بالنسبة إلى الفنان.أهم التجارب
• وماذا أضافت لك "شبح الأوبرا"؟- أضافت الكثير، فهي من أهم التجارب في مشواري الفني، وأي فنان في مسيرته وتاريخه تكون له بصمات مؤثرة، وتجربتي مع الحملي بصمة في حياتي، وأحبها جدا، ولها مكانة خاصة في قلبي، فهو مخرج شاب لديه طاقة كبيرة وأفكار جديدة، وفي رأيي ومن خلال خبرتي بالمسرح، فالحملي يقدم نقلة نوعية في تاريخ الحركة المسرحية.• شاركت هذا العام في "التابعة" أيضا، فما الجديد الذي قدمته من خلالها؟- مسرحية "التابعة" أعتبرها من أهم أعمالي المسرحية، وهي تختلف تماما عن "شبح الأوبرا"، فالأولى تعتمد على الرعب النفسي لا التقليدي المعتاد، أما "شبح الأوبرا" فهو عرض استعراضي موسيقي، وحدث ومسرحية عالمية تم تكويتها في عمل محلي بمقاييس عالمية، ولذلك فقد استطاعت تحقيق نجاح كبير ومستمرة بالعرض في الكويت، إلى جانب تلقي عروض خليجية للعرض بعدد من الدول بعد انتهاء العروض المحلية.• هل هجرت مسرح الطفل؟- أكره الروتين القاتل، ولولا حبي وولهي بمسرح الطفل ما مكثت فيه 14 عاما، جعلتني أشعر بالتشبع والرغبة في دخول تجربة جديدة ومختلفة، فأنا شخص أحب التجديد، إلى جانب ذلك، فقد تغيّرت بيئة وأجواء المسرح في السنوات القليلة الأخيرة بشكل كبير حتى الطفل تغيّر واحتياجاته وذوقه تغيّر، والآن مسرح الطفل يشارك به كبار النجوم وليس الشباب أو الأطفال فقط، وشعرت أني أحتاج إلى تجربة جديدة ونقلة نوعية في مسرح الكبار، ورغم ذلك فإني أعود بين الحين والآخر لمسرح الطفل، وقد شاركت قبل عامين في مسرحية "سالي".• هل تفكر في العمل بالسينما؟- بالطبع، فأنا أتمنى العمل بالسينما، لكنني لم أتلقّ عروضا للمشاركة في عمل يضيف إليّ وإلى خبرتي.• هل حققت ما تطمح إليه فنيا؟- إن حققت ما أطمح له توقفت عن التمثيل، لكنني أشعر أني لا أزال أبدأ، ومع كل عمل أبدأ مرحلة جديدة، ولديّ شعور أني أحتاج إلى أن أؤدي كل الأدوار وكل الشخصيات، وكأني ما زالت في بداية المشوار، وأنا سعيد بهذا الشعور الذي يجعلني أبحث دوما عن كل ما يضيف إلي، ولذلك فأنا أرحب بالجديد دائما.
أقرأ نصوصاً أخرى جديدة لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على أيّ منها
يجسد شخصية أب مكافح في «عافك الخاطر»
يجسد شخصية أب مكافح في «عافك الخاطر»