أثار عضو الكونغرس الجمهوري المثير للجدل ستيف كينغ الغضب والدهشة في الولايات المتحدة أمس الأول عندما تساءل إن كانت البشرية قد حافظت على وجودها لولا ممارسات الاغتصاب وسفاح القربى التي جرت على مر التاريخ.

وجاء كلام كينغ، المحافظ المتعصب والمؤيد بشدة للرئيس دونالد ترامب، وهو يدافع عن موقفه المعارض للإجهاض في شتى الحالات، بما في ذلك الاغتصاب وسفاح القربى، خلال كلمة له في "نادي وستسايد المحافظ" في ولايته أيوا.

Ad

وقال كينغ وفق تسجيل فيديو لكلمته "ماذا لو راجعنا كل أشجار العائلات، واستبعدنا هؤلاء الأشخاص الذين كانوا نتاج الاغتصاب أو سفاح القربى؟ هل سيبقى هناك أي بشر في العالم إذا فعلنا ذلك؟".

وأضاف: "بالنظر إلى كل الحروب وكل عمليات الاغتصاب والنهب التي وقعت (...) أعرف أنه لا يمكنني أن أؤكد أني لست نتاجا لشيء كهذا".

وتابع: "أود أن أفكر في أن حياة كل واحد منا ثمينة كأي حياة أخرى".

وكينغ شخصية استقطابية في الكونغرس، وله تاريخ في الإدلاء بتصريحات عنصرية، وتصريحاته الأخيرة هذه رفضها الجمهوريون والديمقراطيون على السواء.

واعتبر النائب الجمهوري عن أيوا راندي فينسترا أن كينغ يقدم خدمة للديمقراطيين لمتابعة سيطرتهم على مجلس النواب.

وكتب على "تويتر": "يحتاج ترامب إلى مدافعين في الكونغرس لا إلى أمور تشتت الانتباه".

وانتقد ما لا يقل عن 10 مرشحين ديمقراطيين للرئاسة تصريحات كينغ.