واصل الجزائريون احتجاجاتهم السلمية للجمعة الـ26 على التوالي حيث خرجوا اليوم في مسيرات حاشدة بشوارع العاصمة ومختلف الولايات للمطالبة بالتغيير ورحيل جميع رموز النظام.

ولم تمنع الحرارة الشديدة التي تشهدها مختلف الولايات الجزائرية من توافد المتظاهرين بقوة على الساحات العامة للاحتجاج والمطالبة بالتغيير ورحيل رموز النظام السابق في إشارة إلى الرئيس المؤقت للبلاد عبد القادر بن صالح ورئيس وزرائه نور الدين بدوي.

Ad

وبدأ توافد المتظاهرين على الساحات العامة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم بتنظيم تجمعات كبيرة في (ساحة البريد المركزي) و(ساحة أودان) وسط العاصمة رافعين الأعلام الوطنية ورايات كتبت عليها شعارات سياسية تطالب بالتغيير.

كما رفع المتظاهرون لافتات تدعو لمحاكمة جميع المسؤولين المتهمين في قضايا فساد واستعادة "الأموال المنهوبة" محملين "أحزاب الموالاة" مسؤولية الأزمة التي تشدها البلاد.

كما شهدت العاصمة انتشارا أمنيا كثيفا على طول الشوارع الرئيسية بالإضافة إلى غلق مداخلها لتفادي الازدحام الكبير.

يذكر أن الجزائر تشهد منذ 22 فبراير الماضي حراكا شعبيا يطالب بالتغيير السلمي ورحيل جميع رموز النظام ومحاكمة المسؤولين والسياسيين ورجال الأعمال المتسببين في "نهب أموال الخزينة العمومية" بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية "نزيهة وشفافة" بوجوه جديدة.
KUNA الجزائر