• تعود بشخصية رمضان رزق بعد 4 سنوات من الجزء الأول لـ "ولاد رزق"، ما الذي سيراه المشاهد من تغيرات طرأت على الشخصية؟- نرى تطور الشخصيات كلها، وتطور "ولاد رزق" من 3 سنوات، وكيف عادوا للسرقة مرة أخرى، وهناك شخصيات كثيرة ظهرت في الفيلم، مثل خالد الصاوي وباسم السمرة، وهذا يثقل الفيلم كثيرا والقصة الخاصة به، وفي الجزء الثاني بشكل عام ستكون القصة أقوى وبها أكشن أكثر، وبها شخصيات شريرة أكثر وغنية أكثر، وأنا أراهن على الجزء الثاني أكثر من الأول. • ما الاستعدادات التي قمت بها من أجل الدور في الجزء الثاني؟- كنا نقوم بعمل جلسات تحضير كثيرة جدا وبروفات على الدور مع المخرج طارق العريان والممثلين، وفي البروفات حدث تطوير لأشياء كثيرة للسيناريو، حيث نرى تطورا ما غير موجود بالشخصية فيضاف، وما الذي نحتاج إلى أن نغيره من الجزء الأول.
التطور الطبيعي
• يراهن صناع أفلام الأكشن حاليا على التطوير المستمر... ما الذي سيقدمونه؟- أعتقد أن هذا السؤال يجيب عنه المخرج بشكل أفضل، لكن ما يمكن أن أقوله هو أننا سنقدم في الفيلم "أكشن" لم يقدم في مصر، ومشاهد مطاردات جديدة في السينما المصرية، ومشاهد أكشن أول مرة تحدث، واستعانوا بخبراء من فرنسا، فالموضوع سيكون مختلفا وأحسن وأقوى من الجزء الأول.• الفيلم يدخل في منافسة شرسة مع غيره، كيف تراها؟- أجد أنه كلما كانت هناك منافسة وأفلام قوية يزيد نجاح الأفلام، وفي النهاية المكسب للصناعة المصرية والعربية في أن يطرح في سينمات 2019، مجموعة من الأفلام القوية من ناحية الإنتاج والتنفيذ.• الفيلم مصنف عمريا فوق 12، هل تراه مناسبا لمحتواه؟- التصنيفات ترجع للرقابة الفنية على المصنفات، ولا أتدخل في ذلك، وأعتقد أنه مناسب نظرا لطبيعة الفيلم وقصته.• كيف ترى فكرة انتشار ظاهرة الأجزاء، وهل الجزء الثاني من "ولاد رزق" يعد استغلالا لنجاح الأول، أم أن القصة كانت تحتاج إلى أجزاء إضافية؟- طبعا نجاح الجزء الأول من أي عمل يعطي دافعًا للمنتجين لإنتاج أجزاء منه، وقصة "ولاد رزق" يمكن استغلالها في أكثر من جزء لوجود شخصيات لها أبعاد مختلفة، ويمكن دائما إدخال عناصر لحبكة القصة ولمغامرات ولاد رزق، وفي عدد من الأحيان تكون الأجزاء الثانية أقوى من الأولى.• أنت من الفنانين المهتمين بتجارب أفلام المهرجانات، هل سببه اهتمام شخصي أم طبيعة دورك؟- أنا لم أصبح مهتما بأفلام المهرجانات، وأنا ضد تصنيف الأفلام وأفلام المهرجانات، أنا مهتم بالأفلام المميزة، سواء كان فيلما تجاريا أو فيلما من الممكن أن يدخل مهرجانات، أنا ضد التصنيف؛ سواء فيلم ميزانية صغيرة أو كبيرة، أنا مهتم بذلك، سواء كان الفيلم أجنبيا أو مصريا، فأنا أحب السينما وأحب أن أكمل في ذلك.• ماذا عن تجربة فيلم" سواح" وردود الفعل الأولى في البلدان الخارجية؟- فيلم سواح تم تصويره في لوكسمبورغ مع المخرج أدولف العسال، وأقوم فيه بدور البطولة باسم سمير، وهو "دي جي" مصري يحلم أن يصل إلى أكبر مسابقة عالمية للـ "دي جي"، وتحدث له في الطريق مغامرات مختلفة، وقد كانت تجربة غنية جدا لأنني تعاونت مع ممثلين من جنسيات مختلفة، والفيلم بأربع لغات، ونال ردود فعل جيدة في الدول التي عرض بها في أوروبا، حيث كانت الصالات كاملة العدد في بعض عروضه، وقد قمت منذ أيام بدبلجة الفيلم للفرنسية، تمهيدا لعرضه في فرنسا وبلجيكا خلال الفترة القادمة.طموح الفنان
• كيف ترى مشاركة فنانين مصريين بإنتاج أوروبي مع طاقم أجنبي؟- بالتأكيد، طموح الفنان يجعله يرغب في أن يصل إلى جمهور مختلف، فالعالمية أو العمل في أعمال بالخارج حلم يسعى إليه العديد من الفنانين، وأنا واحد منهم، وذلك يزيد من قيمة الفنان، وأيضا يضيف له كفنان أو نجم مصري، وكواليس العمل كانت ممتعة، وتوطدت علاقتي بفريق العمل في الفيلم وبعضهم تحول إلى صداقة، ولم تكن مرهقة، لأن الوقت عندهم يعني "المال"، لذلك يوضع الجدول بالدقيقة، والجميع يعلم متى يبدأ التصوير ومتى ينتهي، فجميعنا نتبع نظاما محددا موضوعا بالدقيقة.• تنتظر عرض "مملكة إبليس"... ما الجديد في دورك بهذا المسلسل؟- أقوم بدور "حماصة" شقيق "أزهار" من السيدات الثلاثة في الحارة ويحب سعاد حسني ويستمع لها دائما، ولا أستطيع البوح بأكثر من ذلك عن الدور.• المسلسل مخصص لـ "بلاتفورم"، كيف ترى عرضه في حال عدم التعاقد مع شاشة تقليدية؟- أولا، ذلك شيء جديد عليّ، وأنا سعيد به، لأن هذا اتجاه عالمي يحدث في كل الصناعات، فمشاركتي في سنة بمسلسل يعرض على" بلاتفورم" شيء جيد، وأنا سعيد بذلك، وعرضت لي أفلام في سينما وأعمال على تلفزيون، والآن سيعرض لي عمل "بلاتفورم" فهي تجربة جديدة. • ما جديدك خلال الفترة القادمة؟- حاليا، أحضّر لفيلم "أوقات فراغ 2" في مرحلة الكتابة.