مؤسس هواوي: لن أقدم تنازلات لترامب ولو كان الثمن ابنتي!
قال مؤسس هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني، إنه لا يتوقع إلغاء القيود الأميركية الخاصة بالتصدير بسبب الأجواء السياسية في واشنطن، إلا أنه أعرب عن ثقته في أن الشركة ستزدهر لأنها تطور تقنياتها بنفسها.وصرح رين تشينغ، الثلاثاء، بأنه لا يرغب في إلغاء العقوبات الأميركية إذا كان ذلك يتطلب تنازلات صينية في حرب التعريفة الجمركية، حتى إذا كان ذلك يعني مواجهة ابنته لصراع قانوني أطول أمداً، وهي الآن قيد الإقامة الجبرية في كندا في تهم جنائية وجهتها لها محكمة أميركية.وتوقع رين، في مقابلة مع اسوشيتد برس، استمرار القيود الأميركية على مبيعات التكنولوجيا لدى هواوي رغم إعلان الاثنين بمد المهلة 90 يوما أخرى.
وأضاف أنه لا أحد في واشنطن سيخاطر بالوقوف في صف شركته. ومددت واشنطن، أمس الاثنين، مهلة تسمح لشركة هواوي تكنولوجيز الصينية بشراء مكونات من شركات أميركية لمدة 90 يوماً.وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صرح أنه لا يرغب بإجراء أي أعمال تجارية مع شركة هواوي الصينية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.وأوضح الرئيس الأميركي أن هناك أجزاء صغيرة من أعمال هواوي يمكن إعفاؤها من حظر أوسع، لكن ذلك سيكون معقداً جداً، ولم يوضح ما إذا كانت إدارته ستمدد أو توسع الترخيص العام المؤقت.ووضعت وزارة التجارة شركة هواوي على قائمة سوداء في شهر مايو، بعد أن أعلن ترمب حالة طوارئ وطنية بسبب تهديدات التكنولوجيا الأميركية، وتمنع القائمة السوداء الشركات الأميركية من بيع أو نقل التكنولوجيا إلى هواوي ما لم يتم منحها ترخيصاً خاصاً.وردت هواوي في بيان جاء فيه أنه «من الواضح أن هذا القرار المتّخذ في هذا التوقيت بالذات مسيّس ولا علاقة له بالأمن القومي الأميركي»، مضيفة أن الإجراءات الأميركية «تنتهك المبادئ الأساسية للمنافسة في السوق الحرة».وتابع البيان أن الإجراءات «لا تصب في مصلحة أي طرف، بما في ذلك الشركات الأميركية»، وأضاف أن محاولات خنق هواوي «لن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق الريادة في المجال التكنولوجي».