الملحق الثقافي الأميركي لـ الجريدة•: 20 أميركياً يدرسون بجامعات الكويت ونأمل زيادة العدد
«نرحب بالطلبة الكويتيين ونشجعهم على استكمال دراستهم في جامعاتنا»
أكد الملحق الثقافي لدى السفارة الأميركية في الكويت، نيلسون وين، أن السفارة ترعى عدداً من الباحثين من أميركا لإجراء بحوث في الجامعات الكويتية يمكنهم من خلالها التعاون مع هيئة التدريس المحلية في مواضيع أكاديمية عدة وذات اهتمام مشترك، كما نأمل أن تكون هناك تأشيرة خاصة للطلاب والباحثين الأجانب في المستقبل، مماثلة للتأشيرة التي تصدرها وزارة الخارجية الأميركية، وذلك لتشجيع عدد أكثر من الأميركيين على الدراسة في الكويت. وأوضح وين ان القسم الثقافي لدى السفارة سوف يدشن موسماً جديداً من الأنشطة والفعاليات، التي يهدف من خلالها إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الولايات المتحدة والكويت والشعبين الأميركي والكويتي. «الجريدة» التقت الملحق الثقافي، وفيما يلي نص المقابلة:
*بداية حدثنا عن دور المكتب الثقافي بالكويت.- هناك ٤ عوامل يرتكز عليها المكتب الثقافي الأميركي في الكويت، وهي البرامج المهنية التبادلية بين أميركا والكويت، والتي تهدف إلى تطوير الجانب المهني وتبادل العلاقات بين أميركا والكويت في جانب تبادل الزيارات، وتعزيز اللغة الإنكليزية وتحسينها لدى الكويتيين، والتبادل الثقافي وهو قويّ بين أميركا والكويت.*كم عدد الطلبة الأميركيين الدارسين في الكويت؟- هناك نحو 20 طالبا أميركيا يدرسون في الجامعات الكويتية، سواء في جامعة الكويت أو جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأميركية، ونتمنى أن يزداد هذا العدد.*هل هناك تعاون مع جامعة الكويت؟- نعم، هناك تعاون إيجابي، وهناك تبادل طلابي وثقافي بين الولايات المتحدة الأميركية وجامعة الكويت من خلال دراسة عدد من الطلبة الأميركان في جامعة الكويت.*ما مدى تعاونكم مع وزارة التعليم العالي بالكويت؟ - هناك تعاون إيجابي مع وزارة التعليم العالي، خاصة أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر الوجهة الأولى للطلبة الكويتيين في استكمال دراساتهم الجامعية، كما أن لدينا تواصلا مباشرا مع المسؤولين في وزارة التعليم العالي، لتزويدهم بالبيانات الصحيحة والدقيقة في المجالات المتاحة للطلبة الكويتيين الذين يستطيعون من خلالها استكمال تحصيلهم العلمي.*هل تحثّون الطلبة الأميركيين على الدراسة في الكويت؟- ترعى السفارة الأميركية عدداً من الباحثين من أميركا لإجراء البحوث في الجامعات الكويتية يمكنهم من خلالها التعاون مع هيئة التدريس المحلية في مواضيع أكاديمية عدة وذات اهتمام مشترك، ونأمل أن تكون هناك تأشيرة خاصة للطلاب والباحثين الأجانب في المستقبل، مماثلة للتأشيرة التي تصدرها وزارة الخارجية الأميركية، وذلك لتشجيع عدد أكثر من الأميركيين على الدراسة في الكويت. *ما هو برنامج Access التابع لوزارة الخارجية الأميركية؟- من خلال برنامج Access التابع لوزارة الخارجية الأميركية، ترعى السفارة الأميركية دورة إنكليزية تعقد بعد المدرسة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و20 سنة. ونعمل مع معهد أطلس في منطقة الجهراء لتوفير دورات مجانية في اللغة الإنكليزية لنحو 30 طالبا على مدى سنتين. وكانت قدرة العديد من الطلاب على التحدث باللغة الإنكليزية بداية الدورة محدودة جداً، لكنهم الآن قادرون على القراءة والتقديم وحتى الغناء باللغة الإنكليزية.*ما أبرز المشاكل التي يواجهها الطلبة الأميركان في الكويت؟- نطمح أن يتم توفير "فيزا" خاصة للطلبة أشبه بالفيزا الدراسية للطلبة الأميركان الذين يدرسون في الكويت مدة تتجاوز فترة الإقامة المسموح بها وهي 3 أشهر فقط.
*كلمة أخيرة.
- نرحب بالطلبة الكويتيين ونشجعهم على استكمال دراساتهم الجامعية في الجامعات الأميركية، كما أن الدراسة في أميركا تعد تجربة حياتية تعطي الطالب فرصة في التجربة والانخراط بثقافات جديدة.