كشفت الكاتبة منى الشمري عن انشغالها حالياً بتأليف رواية تراثية جديدة إلى جانب استعدادها لخوض الموسم الدرامي رمضان المقبل بعمل تلفزيوني جديد.

وصرحت الشمري لـ"الجريدة" أنها تنتظر عودة المخرج محمد دحام الشمري من مصر حيث يقضي إجازته لبدء الاستعدادات للمسلسل الجديد في تكرار للتعاون بينهما بعد آخر أعمالهما معاً "لا موسيقى في الأحمدي" الذي تم عرضه رمضان الماضي وحقق نجاحاً فائقاً.

Ad

دويتو ناجح

وأكدت الشمري أنه تجمعها بالمخرج محمد دحام الشمري تفاهمات وأفكار كثيرة تؤهلهما لمزيد من التعاون مستقبلاً وهو ما انعكس على حالة الجدل والتميز التي حققاها معاً بقلمها ومن خلال رؤيته فنية وكوّنا عملاً ًمتكاملاً حاز إعجاب الجميع وتقديرهم.

وأضافت الشمري، أن استمرار تعاونها مع دحام لا يمنع خوض تجارب جديدة مع مخرجين آخرين فالساحة ممتلئة بالعديد من الموهوبين والفنانين الكبار التي ترحب وتسعى للتعاون معهم في أعمال قادمة، موضحة أنها لا تستطيع حالياً تقديم أكثر من عمل واحد في العام نتيجة استغراق النص جهداً ووقتاً طويلاً للخروج بالصورة اللائقة التي تسعى إليها ولا تتنازل عنها في جودة ما تقدمه من نصوص.

هجرت المسرح

وعن الكتابة المسرحية قالت الشمري أنها تعزف عن تأليف نص للمسرح بعد منع آخر نصوصها من الرقابة التي رفضت خروجه للنور مما أصابها بالإحباط والعزوف عن تكرار التجربة.

وأشارت إلى أنها تعاونت العام الماضي مع فرقة المسرح العربي والمخرج عبدالله التركماني الذي عرض عليها التعاون لتقديم نص مسرحي تخوض به مهرجان الكوميديا "ليالي مسرحية كوميدية"، في سبتمبر الماضي وبالفعل قدمت نصاً بعنوان "المنطاد" لكن تم رفضه ربما لما فيه من إسقاطات سياسية، وإن كانت كلها تحث على تعزيز القيم الوطنية وإعلاء روح الإنتماء، مؤكدة أنها لم تتلق سبباً واضحاً لرفض النص.

وأضافت الشمري أنها تعشق الكتابة الكوميدية رغم صعوبتها ولذلك تهتم بوضع شخصية كوميدية خفيفة الظل في كل عمل فني تؤلفه، ورغم اعتزالها المسرح فإنها تفكر في كتابة نص كوميدي لمسلسل تلفزيوني في القريب.