تراجعات واضحة لمؤشرات البورصة والسيولة في أدنى مستوياتها
عمليات بيع على قطاع البنوك بنسب متفاوتة أدخلت المؤشرات باللون الأحمر
استقرت سيولة البورصة عند أدنى مستوياتها في آخر شهرين خلال تعاملات جلسة أمس، وبدا ضعف أداء قطاع المصارف المحرك الأول للسيولة الكبيرة في التعاملات.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على خسائر واضحة في تعاملات أمس، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.43 في المئة تعادل 25.68 نقطة ليقفل على مستوى 6003.77 نقاط وسط سيولة بلغت 21.8 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 118.5 مليون سهم نفذت من خلال 5186 صفقة.كذلك انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.48 في المئة هي 31.86 نقطة مقفلاً على مستوى 6610.69 نقاط بسيولة بلغت 17.4 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة 35.6 مليون سهم نفذت عبر 2693 صفقة، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.27 في المئة تساوي 13 نقطة ليقفل على مستوى 4810.3 نقاط بسيولة بلغت 4.3 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 82.8 مليون سهم نفذت من خلال 2493 صفقة.
السيولة مستقرة
استقرت السيولة عند أدنى مستوياتها في آخر شهرين خلال تعاملات جلسة أمس، وبدا الضعف على أداء قطاع المصارف المحرك الأول للسيولة الكبيرة في التعاملات وتراجعت معظم أسهم القطاع بقيادة أسهم بنوك بيتك والخليج والدولي، إضافة إلى خسائر مستمرة في سهمي ميزان ومتكاملة اللذين يحققان قيعاناً جديدة لهما هي الأدني "لهما" منذ الإدراج وسادت السلبية السوق الأول وارتفعت الخسائر حتى قبيل انتهاء الجلسة بقليل إذ تحسن الأداء قليلاً، وتقلصت خسائره.في حين كان هناك حراك أفضل على أسهم نشيطة في السوق الرئيسي خصوصاً في كتلتي أعيان والمدينة على وجه الخصوص واللذين سجلا بعض أسهمهم نمواً واضحاً عوض تراجعات معظم الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي والتي كان أفضلها سهم السفن أمس، وذلك على وقع فوز الشركة بعقد جديد، إجمالاً تعمق اللون الاحمر وتراجعت الثقة بعض الشي خلال الجلسة التي انتهت الى خسائر واضحة على المؤشرات الثلاث. خليجياً، مالت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع إذ خسرت 5 مؤشرات كانت ثلاثة منها على خسائر متقاربة بنصف نقطة مئوية وهي السعودي والكويتي وأبوظبي وربح سوقا دبي ومسقط وهذا الأخير حقق نمواً كبيرا تجاوز 1 في المئة، وكانت أسعار النفط اقتربت من 61 دولاراً لمزيج برنت بعد تراجع إحصائية مخزونات النفط الخام الأميركي الصادرة مساء أمس الأول من معهد البترول الأميركي.أداء القطاعات
طغت السلبية على أداء القطاعات أمس، إذ انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 35.6 نقطة ورعاية صحية بـ 21.1 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 11.8 نقطة وخدمات مالية بـ 6.6 نقاط وبنوك بـ 5.7 نقاط واتصالات بـ 5 نقاط وعقار بـ 2.5 نقطة والنفط والغاز بـ 1.6 نقطة وصناعة بـ 0.33 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما مواد أساسية بـ 4.3 نقاط وتأمين بـ 0.5 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما تكنولوجيا ومنافع وبقيا دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 4.4 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.91 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 2.1 مليون وبانخفاض بنسبة 0.1 في المئة ثم سهم برقان بتداول 1.6 مليون وبارتفاع بنسبة 2.3 في المئة ورابعاً سهم خليج ب بتداول 1.3 مليون وبتراجع بنسبة 1.9 في المئة وأخيراً سهم بوبيان ب بتداول 1.3 مليون وبنمو بنسبة 0.26 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أبيار إذ تداول بكمية بلغت 13.6 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة وجاء ثانيا سهم الإنماء بتداول 10.4 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 3.4 في المئة وجاء ثالثاً سهم المستثمرون بتداول 9 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.99 في المئة وجاء رابعاً سهم آن بتداول 8.5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة وجاء خامساً سهم بيتك بتداول 5.8 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 0.91 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم عمار إذ ارتفع بنسبة 10 في المئة تلاه سهم سنرجي بنسبة 8.1 في المئة ثم سهم المصالح ع بنسبة 5.8 في المئة ورابعاً سهم كامكو بنسبة 5.3 في المئة وأخيراً سهم ميادين بنسبة 4 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم حيات كوم إذ انخفض بنسبة 64.2 في المئة تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 18 في المئة ثم سهم منازل بنسبة 13.3 في المئة ورابعاً سهم السورية بنسبة 10.3 في المئة وأخيراً سهم التقدم بنسبة 7 في المئة.
أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون مال إلى التراجع وارتفاعات في مسقط ودبي فقط