يستهل منتخبنا لكرة القدم للناشئين تحت 17 سنة مبارياته في معسكره التدريبي الذي يقام في سلوفينا، حينما يلتقي مع فريق اولمبيا بمنطقة ليو بليانا، علما بأن الفريق يخوض 6 مباريات تجريبية متدرجة المستوى هناك.

ويأتي المعسكر ضمن استعدادات منتخبنا لخوض منافسات المجموعة الأولى التي يستضيفها الأردن في سبتمبر المقبل، وتضم منتخبات البلد المستضيف، وطاجيكستان، وسريلانكا، ونيبال، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين.

Ad

ويعول الجهاز الفني بقيادة المدرب إبراهيم عبيد على مباراة اليوم والمباريات الخمس الأخرى في تجهيز اللاعبين فنيا للتصفيات الآسيوية، مع الوضع في الاعتبار لعب 6 مباريات الفاصل الزمني بينها قصير، حتى يرفع معدل اللياقة البدنية للاعبين، إلى جانب تعود اللاعبين على هذا الأمر، خصوصا أن الفاصل الزمني بين المباريات الأربع

في المجموعة الأولى 48 ساعة فقط.

وتم الاتفاق بين مسؤولي الأزرق مع فريق اولمبيا على أن تكون التغييرات مفتوحة من دون حد أقصى، لتجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين في المباريات، وبالتالي الوقوف على مستواهم الفني والبدني.

الحريص: أجواء رائعة

أكد مدير المنتخب محمد الحريص أن الأجواء في المعسكر رائعة، وتساعد اللاعبين على تقديم كل ما في جعبتهم، لاسيما في ظل وجود الإمكانات التي تعمل على نجاح الجهاز الفني في تجهيزهم بشكل لائق.

وقال الحريص في اتصال هاتفي لـ "الجريدة"، إن "اللاعبين على قلب راجل واحد، والتعاون يسود جميع عناصر الفريق، من أجل تحقيق هدف التأهل للبطولة القارية، والذي سيكون بمنزلة ميلاد جيل جديد من اللاعبين".

وشدد على أن تحقيق هدف التأهل يأتي من خلال بذل مجهودات مضاعفة من الجميع، وهو الأمر الذي يحدث بالفعل، موضحا أن الأزرق يتدرب على فترتين صباحية ومسائية في المعسكر، وتقرر أن يخضع اللاعبون لبرنامج استشفائي صباح اليوم التالي من المباريات، مع منحهم راحة من التدريب المسائي، باستثناء المباراة الثانية، التي سيواصل فيها الفريق تدريباته المسائية بشكل عادي.

تجريبية رابعة للشباب

أما منتخب الشباب فيلعب في معسكره الهولندي المباراة التجريبية الرابعة، إذ يلتقي فريق كي في ميخلن، ضمن الاستعدادات لخوض منافسات المجموعة الأولى، التي يستضيفها العراق في نوفمبر المقبل، المؤهلة لنهائيات كأس آسيا.