مـــــع بـــــدء العد التنـــــازلي لبـــــدء العـــــام الدراسي الجــــــديــــــد (2019/ 2020)، تواصل الجهات المعنية في وزارة التربية جهودها، للانتهاء من جميع التجهيزات والمتطلبات اللازمة لتشغيل المدارس العاملة والجديدة، على حد سواء، حيث تعمل القطاعات المعنيَّة، بالتنسيق فيما بينها، من أجل الوصول إلى أفضل حالة لبدء الدراسة.وفي هذا السياق، وجهت لجنة الاستعداد للعام الدراسي في "التربية" أنظارها إلى المدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة مطلع العام الدراسي الجديد، حيث جرى تقييم الوضع في هذه المدارس، وتحديد عدد من النقاط، من أهمها: استكمال عملية التأثيث، وتوفير الدفعة الثانية من الكتب، وتنظيف المدارس، كي تكون جاهزة نهاية الأسبوع المقبل، إضافة إلى الاطلاع على ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة، ومتابعة العقود الخدمية مع الجهات المعنية.
أوضاع المدارس
إلى ذلك، أكدت مصادر تربوية لـ"الجريدة"، أن لجنة الاستعدادات، التي عقدت اجتماعها أمس، برئاسة وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي، بحثت عددا من الملفات الخاصة بالعام الدراسي الجديد، سواء في المدارس العاملة أو الجديدة.وبينت أنه تم تقديم بعض التقارير عن أوضاع المدارس في أعمال التكييف والصيانة والكهرباء والمرافق الصحية ومظلات ساحة العلم، وحاجة المدارس الجديدة من الهيئة التعليمية والإدارية والإشرافية، مع حصر أعداد منفذات الخدمة في كل مدرسة، لتحقيق العدالة في توزيعها، وتلافي أي أزمة تنظيف مطلع العام الدراسي.وشدد الوكيل الحربي، في اجتماعه الذي عقده أمس، بحضور الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية والتعليم الديني والتربية الخاصة ومديري الشؤون الهندسية، لمتابعة أعمال الصيانة في المدارس، على ضرورة الاستمرار في العمل، والحرص على بذل الجهود لإنجاز العمل بالشكل المطلوب، لافتا إلى تحديد الوزارة لخطوط ساخنة متاحة خلال الـ24 ساعة لحالات الطوارئ.قرارات جادة
من جهة أخرى، أكد الوكيل المساعد للتعليم العام، أسامة السلطان، أن وزارة التربية تتخذ قرارات جادة ومدروسة لتأمين الأجواء التربوية المناسبة، واستكمال الاستعدادات اللازمة لبدء عام دراسي جديد بخطط ومعالم واضحة.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده السلطان والمدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية بالإنابة وليد الغيث، ومدير الإدارة الهندسية بمنطقة الفروانية م. علي الدوسري لتأمين كافة احتياجات العام الدراسي الجديد ومتطلباته في المنطقة.وأوضح السلطان لمديري المدارس المكلفين في المنطقة أن استعدادات الوزارة للعام الدراسي لا بد أن ينظر إليها من جميع النواحي، وتراعى فيها كل الاحتمالات، وأن وجود لجنة للطوارئ من شأنها اتخاذ القرارات الطارئة والعاجلة، لمعالجة أي خلل يحدث سيسهل للمكلفين عملهم.