روحاني: تصدير النفط مقابل أمن الممرات
وسّع الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، تهديده السابق بإغلاق مضيق هرمز أمام صادرات الطاقة من دول المنطقة إذا نجحت الولايات المتحدة في تطبيق عقوباتها الشاملة.وقال روحاني، خلال اجتماع مع المرشد الأعلى علي خامنئي: «لتعلم القوى العالمية أنه في حال توقُّف النفط تماماً وانخفاض صادرات إيران النفطية إلى الصفر لن تكون الممرات المائية الدولية بنفس القدر من الأمان الذي كانت عليه سابقاً».
وأضاف: «لذلك فإن الضغط من جانب واحد على إيران لن يكون في مصلحة هذه القوى، ولن يضمن أمنها في المنطقة والعالم».وتزامنت عودة روحاني للغة التهديد مع ملاحقة الولايات المتحدة ناقلة نفط إيرانية ضخمة في البحر المتوسط بهدف مصادرتها بتهمة دعم الإرهاب ونقل محروقات إلى سورية، بعدما أفرجت عنها سلطات جبل طارق الأحد الماضي.وبينما أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه استأجر الناقلة، التي تم تعديل اسمها من «غرايس 1» إلى «أدريان»، أكدت اليونان أنها لن تقدم مساعدة للسفينة الضخمة، واستبعدت استقبالها في أي مرسى نظراً لحمولتها الزائدة على 130 ألف طن، مشيرة إلى أنها «لا ترغب في تسهيل نقل النفط إلى سورية تحت أي ظرف».ومع استمرار التوتر بشأن أمن خطوط الملاحة البحرية، قرر رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون الانضمام إلى «تحالف الملاحة» بقيادة واشنطن لحماية السفن التجارية في الممرات المائية الرئيسية بالشرق الأوسط، بعدما احتجزت طهران ناقلة ترفع علم بريطانيا، فضلاً عن وقوع عدة اعتداءات تخريبية استهدفت ناقلات نفط قرب هرمز.