خاص

العيبان لـ الجريدة•: أرى نفسي في التقديم لا التمثيل

أكد أنه يستعد لبرنامج جديد حول السفر والاستكشاف

نشر في 23-08-2019
آخر تحديث 23-08-2019 | 00:02
المذيع فهيد العيبان
المذيع فهيد العيبان
تميز المذيع فهيد العيبان بوجه إعلامي لافت للنظر منذ الظهور الأول والحضور القوي عبر الشاشة، وهو ما رشحه لتولي مسؤولية أشهر البرامج المحلية "ليالي الكويت"، ومن قبلها "يا هلا"، و"مساء الخير يا كويت"، و"صباح الخير يا كويت"، إلى جانب مشاهير وإعلاميين كبار.
ويرى العيبان أنه لايزال لديه الكثير ليقدمه، ولذلك يرفض المشاركة الدرامية مكثفا جهوده بمجال الإعلام، ولتجربته الجديدة من خلال برنامج ضخم حول السفر لمناطق بعيدة وغريبة حول العالم، ولمزيد من التفاصيل كان لنا معه هذا الحوار.
* ماذا لديك للتلفزيون خلال الفترة المقبلة؟

- حالياً أنا منشغل ببرنامجي "ليالي الكويت"، وهو يعتبر أفضل برنامج على مستوى جميع القنوات الإعلامية، وتحاول بعض المحطات تقليده، لنجاحه وحجم متابعته، ولكنني لن أتوقف عند هذه التجربة مهما كانت غالية على قلبي، حيث أستعد حاليا لتقديم برنامج جديد وهو إنتاج خاص، ويناقش موضوع السفر والاستكشاف، ولكن بأسلوب مختلف ليكشف أماكن بعيدة وجديدة وغريبة، ونتمنى أن يحظى بإعجاب المشاهين.

* صرحت أنك ستمثل فقط في "هوليوود"، فهل تطمح للتمثيل عموماً؟

- لا أعتقد أن التمثيل مجالي، بل أرى نفسي في التقديم، وأركز جهودي وتفكيري حالياً بعملي، وهناك إعلاميون دخلوا مجال التمثيل، ولم يشعر أحد بنجاحهم من وجهة نظري، وفيما يتعلق بـ"هوليوود" فقد التقيت في منزل صديق لي أثناء دراستي بلوس أنجلس أحد مخرجي "هوليوود"، وعرض عليّ تجسيد دور مهاجر عربي في أميركا، ورغم سعادتي بالعرض فإنني ترددت في خوض التجربة، حيث لا أزال في بداية الدراسة وبعدها رفضت.

ورغم ذلك فلا أحد يعلم المستقبل، ولأني عاشق للمسرح فإذا تسنى لي يوما ما دخول مجال التمثيل فسيكون من خلال المسرح ولكن ليس الكوميدي، حيث إن أغلب ما يقدم متشابه وليس فيه تجديد لافت للنظر.

برنامج تاريخي

*قدمت عدداً من البرامج المختلفة أيها أقرب إليك؟

- بعيداً عن الدبلوماسية أفضل برنامجي "صباح الخير يا كويت"، فهو يصقل المذيع، كما أنه برنامج تاريخي وحافل بالشخصيات والأحداث البارزة، كما أنه له رصيد كبير عند المشاهدين، ويتميز بمسيرة كبيرة في تلفزيون دولة الكويت، وعمل من خلاله كوكبة من الأساتذة والإعلاميين الكبار الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام لما تعلمته منهم، فالبرنامج خطوة مهمة في مشواري المهني ومسيرتي، حيث منحني الثقة في نفسي وأدائي في بداية المشوار الإعلامي.

* هل شعرت أنك خضت تجربة ولم توفق بها؟

- للأمانة أنا أفكر جداً قبل أي عمل يعرض عليّ، ورفضت أكثر من برنامج وأكثر من عرض، والآن أنا راض عن اختياراتي، فأنا لا أستطيع أن أشارك في عمل لم يقنعني شخصيا ومهنيا، كما أنني لا أرغب في تقديم فكرة تقليدية أو تتشابه مع أعمال أخرى.

* المشوار الناجح محفوف بالعقبات فكيف واجهتها؟

- فعلا لا يوجد إنسان يطمح للنجاح أو يطمح لتحقيق قفزات في حياته ولا تواجهه عقبات، ولكن طموحي كبير، وأرى أنني لم أحقق منه الكثير حتى الآن، فشغفي وحماسي للعمل لا ينتهي، وبالإصرار على الحلم والعزيمة استطعت تحقيق جزء من طموحاتي، ولا أستطيع أن أنكر رغم الصعوبات دعم زملائي والمسؤولين بالتلفزيون لي حتى ظهرت على الشاشة وأثبت وجودي، فلهم مني كل الشكر والتقدير.

علي حسن

* من أهم الشخصيات التي استمتعت بالحوار معها عبر الشاشة؟

- في الحقيقة يوجد الكثير، ولكن أبرزهم الإعلامي القدير علي حسن، وبطل المقاومة الكويتية محمود الدوسري، والبريطانية سلوى حسين صاحبة الحادث الشهير الذي حوّل حياتها بشكل جذري منذ أجرت عملية جراحية انتهت بها إلى أن تعيش بدون قلب داخل جسدها، في حالة نادرة الحدوث على مستوى العالم، حيث تحمل قلبها الصناعي على ظهرها أينما ذهبت وكلما تحركت لتظل على قيد الحياة، أما نسيان قلبها في أي لحظة فيعني "الموت" فوراً، فالحادث مأساوي، وأثر في بشكل إنساني.

موقف حدث

* ما الموقف الذي لا تسطيع أن تنساه على الهواء؟

- أتذكر موقفا حدث لي على الهواء مباشرة، حيث كنت مريضا وأحاول أن أبتسم في وجه ضيفة الحلقة حتى لا يشعر أحد بشيء حتى نهاية اللقاء، وبدون شعور مني رسمت الابتسامة على وجهي، حتي واجهتني الضيفة بسؤال صدمني على الهواء قائلة لي: "ليش تضحك؟"، وهو ما سبب لي صدمة حقيقية على الهواء من تعليقها غير المتوقع ولكني حاولت تدارك نفسي وتمرير الموقف الذي لا أستطيع أن أنساه حتى الآن.

* ما طموحك الإعلامي الذي تسعى لتحقيقه؟

- أطمح أن يكون لي برنامج "توك شو" على مستوى اجتماعي فني، ولكن يكون بلا سقف لطرح مواضيع جداً مهمة وحساسة.

* ماذا ينقص البيئة الإعلامية من وجهة نظرك؟

- للأمانة ينقص الإعلام تغيير نوعية البرامج ومواكبة التطور الحاصل.

* بعيداً عن الشاشة أعطنا نبذة عن حياتك الشخصية؟

- عمري 40 عاماً، كنت متزوجا ولكني حاليا منفصل، وأستعد لخوض تجربة الارتباط مرة أخرى من خلال مشروع زواج قريب.

لا أرغب في تقديم فكرة تقليدية أو تتشابه مع أعمال أخرى

لا يوجد إنسان يطمح إلى النجاح في حياته ولا تواجهه عقبات
back to top