سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة خسائر في تعاملات أمس، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.06 في المئة تعادل 3.67 نقاط، ليقفل على مستوى 6000 نقطة، وسط سيولة بلغت 22.7 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 106.9 ملايين سهم، نفذت من خلال 5093 صفقة، وكذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.01 في المئة هي 0.51 نقطة، مقفلا على مستوى 6610.18 نقاط، بسيولة بلغت 18.8 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 39.7 مليون سهم نفذت عبر 2852 صفقة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.22 في المئة تساوي 10.46 نقاط، ليقفل على مستوى 4799.94 نقطة، بسيولة بلغت 3.8 ملايين دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 67.1 مليون سهم نفذت من خلال 2241 صفقة.

Ad

نهاية النهاية

بعد هدوء استمر طوال تعاملات هذا الأسبوع في بورصة الكويت، كان الانتظار للجلسة الاخيرة من الأسبوع علّها تغيّر شيئا، لكن لم يحدث شيء، وكان التغير في نهاية هذه الجلسة النهائية من هذا الأسبوع أمس، حيث كانت فترة المزاد هي أفضل ما حدث في الجلسة، وهي الأمل الذي أعاد للمتعاملين أن هذه فترة إعادة حسابات وتصحيح سعري وقراءة جديدة لمؤشرات السوق، حيث تمت عمليات شراء كبيرة خلال هذه الفترة، تركزت على أسهم قطاع البنوك، خصوصا البنك الوطني الذي استطاع خلالها بطلب كبير أن يتجاوز مستوى الدينار مرة أخرى وبسيولة تجاوزت 1 مليون دينار خلال فترة المزاد فقط، لترفع السيولة قياسا على تعاملات الجلسات الثلاث الماضية التي كانت بحدود 20 و21 مليون دينار، وتعطي انطباعا إيجابيا في السوق بعد ظهور اللون الأخضر الذي كان مركزا أيضا على أداء الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي، كالامتياز وسفن الذي تصدر سيولة السوق الرئيسي، واستطاع ايضا الارتفاع وللجلسة الثانية على التوالي، وكذلك ربحت بعض الأسهم في السوق الرئيسي، لكنها لم تكن كافية لتحول المؤشرات للون الأخضر، لكنها قلصت الخسائر الى أدنى مستوياتها على مستوى مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة، لتنتهي الجلسة متعادة تقريبا بانتظار الأسبوع القادم الذي ستسبقه عملية مراجعة دورية لمؤشر فوتسي راسل في نهاية هذا الأسبوع.

خليجيا، حدث تباين كبير في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال التعاملات الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث كان الارتفاع لبعض المؤشرات بشكل واضح، خصوصا مسقط بنسبة 1.5 في المئة وقطر بنسبة 1 في المئة، ولحق بهما البحرين، لكن بنسبة محدودة، بينما كان التراجع واضحا وبنسب كبيرة بالنسبة للسوق السعودي بنسبة 1 في المئة، وكذلك دبي بنسبة 0.7 في المئة، وخسر أبوظبي والكويت بنسب أقل، واستقر سعر البترول حول 60 دولارا لمزيج برنت، وذلك بعد ضغط بيانات مخزونات النفط الأميركية التي صدرت الأربعاء، وأشارت الى ارتفاع المخزون.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى التداول باللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 41.4 نقطة، والنفط والغاز بـ 3.2 نقاط، ومواد أساسية بـ 2.3 نقطة، واتصالات بـ 0.95 نقطة، وخدمات مالية بـ 0.77 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 0.38 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي عقار بـ 8 نقاط، وتأمين بـ 3.5 نقاط، وصناعة بـ 3.1 نقاط، وبنوك بـ 0.84 نقطة، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات، هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.