في موقف يأتي غداة إعلان مبعوث أميركي من سيول استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات الثنائية مع بيونغ يانغ، أعلنت كوريا الشمالية امس، أنّها «غير مهتمّة» بالحوار مع الولايات المتحدة ما لم توقف الأخيرة «أنشطتها العسكرية العدائية المتزايدة».وتوقفت المحادثات بعد فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونع أون في هانوي في فبراير. ولم تتمكن واشنطن وبيونغ يانغ حينئذ من التوصل إلى تفاهم حول نزع السلاح النووي الكوري الشمالي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن هذا البلد.
وكان المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية ستيفن بيغون أعلن أمس الأول، من سيول أن الولايات المتحدة «جاهزة» لاستئناف المحادثات الثنائية المتوقفة منذ أشهر مع كوريا الشمالية. لكنّ متحدّثاً باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية بدّد امس، الآمال باستئناف الحوار، معتبراً التجربة التي أجرتها واشنطن أخيراً على صاروخ «كروز» المتوسط المدى وعزمها على نشر مقاتلات من طراز F35 في المنطقة خطوات تعد تحركات خطيرة، وقد تطلق شرارة حرب باردة جديدة في المنطقة.وأضاف أنّ هذه الخطوات «تجبرنا على التفكير بطريقة واقعية لتركيز انتباهنا أكثر على تعزيز الردع المادي، ونحن مازلنا على موقفنا القائل بحلّ جميع القضايا بطريقة سلمية من خلال الحوار والتفاوض». غير أنّه شدّد على أنّ «الحوار المصحوب بتهديدات عسكرية لا يهمّنا».على صعيد آخر، افتتحت فنزويلا سفارة لها في كوريا الشمالية.
دوليات
كوريا الشمالية تبدّد آمال استئناف الحوار الأميركي
23-08-2019