ساهمت تجربة دوام المكلفين من مديرين ومديرين مساعدين ومن ينوب عنهم في المدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد بأسبوعين في حلحلة معظم معوقات العمل، وإتمام الإصلاحات المطلوبة قبل بدء دوام المعلمين المقرر في الأول من سبتمبر المقبل.وساهم وجود أشخاص يتابعون أعمال الشركات في المدارس ومراجعة الإجراءات الخاصة بإصلاح الأعطال والتنظيف وتوفير الأثاث في تعجيل هذه الإجراءات والانتهاء من معظمها قبل البداية الرسمية للعام الدراسي، مما ينبئ بأن تكون انطلاقة العام الدراسي أفضل منها في الأعوام السابقة، نتيجة الجهود التي يبذلها قياديو "التربية" والمتابعة اليومية لما يحصل في الميدان.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية، لـ "الجريدة"، أن دوام المكلفين خلال الأسبوع الأول أثمر إنجاز حوالي 70 إلى 80 في المئة من الإصلاحات والنظافة في المدارس التي ثبت أنها بحاجة إلى مراجعة فيما يخص الصيانة والتكييف والنظافة، إضافة إلى توفير أثاث المدارس الجديدة، في حين اطمئنت الوزارة على المدارس الأخرى التي اقر المكلفون متابعتها بعدم وجود مشاكل تذكر فيها، الامر الذي يضع الوزارة في مأمن من حيث بدء الدوام المدرسي ودخول المعلمين في الأول من سبتمبر دون معوقات كبيرة تذكر.
مشاكل بسيطة
وأوضحت المصادر أن ظهور مشاكل بسيطة في أول يوم لدوام المعلمين يمكن تداركه لاسيما أن دوام الطلبة سيكون في الاسبوع الثاني من سبتمبر، وهو ما يعطي الوزارة وقتا إضافيا لمعالجة أي مشكلة إن وجدت، وخاصة أنه من المتوقع أن تكون الأمور مناسبة، ولن تكون هناك مشاكل كبيرة في هذا المجال.وأشارت إلى أن قيام الوزارة بتكليف عدد من المديرين ومن ينوب عنهم لمتابعة أعمال الاستعدادات في مدارسهم ساهم بشكل كبير في إنجاز الكثير من الاعمال والملاحظات التي تم رصدها، مؤكدة أن وجودهم قبل بدء الدوام بأسبوعين خلق أجواء من الجدية والتنسيق مع إدارات الصيانة والشركات المسؤولة عن الاصلاحات لإتمام جميع الملاحظات وإن كانت بسيطة للوصول إلى أفضل حالات العمل في المدارس.ولفتت المصادر إلى أن اغلب المكلفين ساهموا إلى حد كبير من خلال التقارير اليومية التي تم إرسالها وكذلك التواصل اليومي مع مسؤولي الصيانة بالمناطق ومتابعة أعمال الشركات والتدقيق عليها، في إنجاح الفكرة وإصلاح معظم الأعطال التي رصدت في المدارس والتي كان أغلبها اعادة تشغيل اجهزة التكييف ومتابعة عملها لضمان عدم وجود أعطال فيها.وذكرت أن ترك هذه الأعمال لليوم الأول من الدوام الرسمي مطلع سبتمبر كان سيتسبب في تأخيرها، وبالتالي الدخول في دوامة مع بداية الدوام المدرسي، إلا أن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة بهذا الشأن ساهمت في تخفيف الضغط ومعالجة المشاكل أولا بأول، مما يبشر ببداية دراسية مناسبة هذا العام.الأغذية الصحية
في مجال اخر، أكد الوكيل المساعد للتعليم العام، أسامة السلطان، حرص وزارة التربية على تعزيز السلوك الإيجابي وتصحيح العادات الغذائية الخاطئة، من خلال توفير الأغذية الصحية التي تقلل من الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالغذاء، موضحا أنه تم الإتفاق مع شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية لتوريد المعجنات والبسكويت للمرحلة الإبتدائية بجودة عالية وبمواصفات معتمدة من الهيئة العامة للغذاء والتغذية.جاء ذلك في اجتماع عقده السلطان مع نائبة المدير العام لشؤون تغذية المجتمع بالهيئة العامة للغذاء والتغذية د. نوال الحمد وممثلي شركة المطاحن و6 شركات وطنية أخرى لتوريد الألبان والمرطبات. النواف يترأس اجتماعاً لبحث الاستعدادات
ترأس وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ فيصل النواف، أمس، اجتماعاً ضم وكيل الوزارة لشؤون المرور والعمليات بالإنابة اللواء عبدالعزيز الهاجري، وعدداً من المديرين العامين المعنيين، لبحث استعدادات بدء العام الدراسي الجديد.واستعرض الفريق النواف، خلال الاجتماع، آلية توزيع الدوريات المرورية في الطرق الرئيسية والفرعية، لتحقيق انسيابية في المرور، والتعامل الفوري مع الاختناقات التي تحدث مع بداية العام الدراسي.روضة ابن حيان جاهزة بكلفة 1.89 مليون دينار
أقام قطاع المنشآت التربوية والتخطيط حفل الانتهاء من إنشاء وتجهيز روضة بن حيان بمنطقة الأحمدي التعليمية، وذلك بعد عملية هدم وإعادة بنائها الذي استغرق 485 يوما، بتكلفة إجمالية بلغت مليونا و890 ألف دينار.وأكد مدير إدارة الصيانة، م. محمد الخالدي، أنه عند هدم وإعادة بناء الروضة تم اتباع كل وسائل التكنولوجيا الحديثة للبناء من خلال استخدام أنظمة حديثة ومتطورة.