شهد حفل الفنان محمد رمضان، في الساحل الشمالي، حالة من الهرج والمرج أمام البوابات، بعد أن فقد الأمن السيطرة على الجمهور، وذلك بعد قيام المنظمين ببيع التذاكر مقابل البوابات، مما نجم عنه عدد من المشاحنات، واقتحام أعداد كبيرة من الجمهور للبوابات.

وشهد الحفل الأول إقبالاً ضعيفاً من الجمهور، مما اضطر إدارة الحفل لبيع التذاكر على البوابات لزيادة الأعداد، ولكن عدم سيطرة مسؤولي الأمن في تنظيم العملية، أدى للعديد من الأزمات، حيث قام عدد من الشباب باقتحام الاماكن المخصصة بالدرجتين الأولى والثانية، كما أدى تدافع الشباب على الفتيات إلى قيام الأمن بالفصل بينهم، حيث بلغ عددهم 50 ألف شخص.

Ad

والحفل من إخراج تامر كرم، ويُقام بالتعاون بين المنتج ياسر سليم، شركة "بلاك آند وايت"، وبإدارة أعمال شركة "مزيكا" للمنتج محمد محسن جابر، وفريق العمل به يضم وليد الحريري "شاشات وإضاءة"، وسامي يوسف "ألعاب نارية"، وتامر فوزي "مسرح".

وكانت نقابة المهن الموسيقية وافقت على منح التصاريح الخاصة بحفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي، بصفته عضواً بنقابة المهن التمثيلية، بعدما تلقت النقابة خطابًا بالموافقة من د. أشرف زكي، في الوقت الذي تعهد رمضان بالظهور على المسرح بالشكل اللائق بما لا يتعارض مع قواعد النظام العام.

وظهر رمضان خلال الحفل بأكثر من إطلالة، حيث بدأ الحفل بجاكيت بدلة أبيض، ثم خلع البليزر، وظهر بـ "سديري"، وبعد دقائق ظهر بقميص أسود شفاف، ثم ظهر بفرو وهو اللوك الذي ظهر به في كليب "بابا"، كما ظهر بفانيلة داخلية سوداء، وفي أجزاء من الحفل ظهر بملابس الملاكمة، كما فاجأ جمهوره، بالطيران في الهواء أثناء قيامه بالغناء.