«تاريخ المسرح في الكويت» يستعرض مقتنيات فنية نادرة

افتتح في مسرح عبدالحسين عبدالرضا يوم الخميس الماضي معرض "تاريخ المسرح في الكويت" ضمن فعاليات مهرجان "صيفي ثقافي" بدورته الـ 14، وهو معرض بانورامي تعرض فيه مقتنيات نادرة للفن التمثيلي المسرحي منذ بداية أساليب التمثيل الصوتي في بداية زمن التسجيل على الأسطوانات الحجرية إلى بدايات المسارح الشعبية الأولى ثم تأسيس الفرق المسرحية الأهلية، وأيضاً المرور على رموز المسرح الكويتي الأوائل.

ويضم المعرض الكثير من المقتنيات النادرة منها أسطوانات حجرية وأخبار ومقابلات ومقالات من عالم الصحافة ونجوم غلاف المجلات، وأيضاً كتيبات وإعلانات مسرحية والتذاكر والعديد من الصورة الأصلية النادرة.

من جانب آخر، افتتحت الأمينة العامة المساعدة للشؤون المالية والإدارية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. تهاني العدواني معرض "البيت الكويتي" في مجمع بروميناد.

ويتضمن المعرض صوراً للعمارة في الكويت منذ بدايات هذا القرن حتى مطلع الخمسينيات يتمثل أساساً في بساطة تصميمها، والبساطة هنا لا تعنى السطحية، ولا العشوائية، بل صممت وبنيت بطريقة علمية مكتوبة صقلتها الخبرة، إلى جانب استلهامها القيم والتراث المحلي وضرورات الحياة التي كان المجتمع الكويتي يعيشها آنذاك.

واستخدمت المواد المتوافرة من صخور البحر والطين والجص والرماد، إضافة إلى مواد أخرى كانت تستورد من الخارج مثل الحصر( البواري- المنقور)، عوارض " الجندل" الخشبية، والتي كانت تستخدم لتقوية أسقف غرف المنازل، وكذلك " الباسجيل" و" القار" الذي يدهن به الجندل والباسجيل حماية من النمل الأبيض ( الأرضة).

بدوره، قال رئيس قسم الترميم والمحافظة على المباني التاريخية في المجلس م. وليد الحميدي، إن المعرض يعرض مواد البناء المستخدمة في بناء البيت الكويتي القديم.

وعن دور المجلس في المحافظة على المباني القديمة قال الحميدي، إن ذلك يأتي تفعيلاً للمرسوم الأميري رقم (1) لسنة 1960، الذي ينص على المحافظة على المباني التاريخية، والآثار بالكويت.