علمت "الجريدة"، من مصادر مسؤولة، بوجود شركات صناعية تقوم باستخدام القسائم الصناعية التابعة لها ومساحاتها دون الغرض المخصص لها، مبينة أن تلك المصانع خالفت غرض التخصيص في القيام بأنشطة مختلفة.

وبينت المصادر أن من ضمن المخالفات التي اكتشفتها فرق التفتيش التابعة للهيئة العامة للصناعة خلال الأسابيع الماضية تخزين الصلبوخ وممارسة الصيد الجائر دون الحصول على موافقات الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تصنيع غرف المصاعد وتوابعها، مبينة أن قوانين الصناعة لا تسمح بممارسة أي نشاط تم الإخلال بالغرض المخصص له.

Ad

وأفادت المصادر بأن "الصناعة" قامت بإغلاق تلك القسائم، وأنذرت أخرى، حيث اكتشفت أيضاً انتهاء تراخيصها، حيث تقع تلك القسائم في مناطق الجهراء وميناء عبدالله والدوحة، موضحة أن الهيئة وعبر اللجنة الدائمة للمخالفات الصناعية قررت إغلاق تلك القسائم حتى يتم ازالة المخالفات وتعديل الأوضاع، وفي حال عدم إزالتها خلال شهر سيتم توقيع جزاءات أشد.

يذكر أنه يجوز بقرار من مجلس الإدارة إلغاء الترخيص الممنوح للمنشأة أو الحرفة الصناعية إذا تم استخدام القسيمة في غير الأغراض المخصصة لها، وفي حال لم يبدأ صاحب المنشأة أو الحرفة أعمال التشييد أو الإنتاج خلال المدة المحددة في قرار الترخيص.

وبينت المصادر أن من الأسباب التي يبنى عليها قرار الإلغاء مخالفة صاحب الترخيص أيا من الشروط التي منح الترخيص بمقتضاها، أو تنازله عن الترخيص للغير دون مراعاة أحكام القانون أو اللائحة التنفيذية، إلى جانب ثبوت حصوله على الترخيص بناء على بيانات غير صحيحة أو مزورة.