يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في السادسة والنصف من مساء اليوم على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر، استعدادا لمباراتيه مع منتخبي نيبال وأستراليا المقرر إقامتهما في 5 و10 من سبتمبر المقبل، في إطار منافسات الجولتين الأولى والثانية من المجموعة الثانية، للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في قطر عام 2022، وكأس آسيا التي تستضيفها الصين عام 2023.يذكر أن التدريبات الحالية تشهد مشاركة لاعبي القادسية فقط (11 لاعبا)، إذ يكتمل عقد المنتخب يوم 29 الجاري، بانضمام لاعبي الكويت والعربي والسالمية، الذين يشاركون مع فرقهم في مباريات ذهاب الدور الأول لبطولة كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية)، كما ينضم لاعبو كاظمة بعد انتهاء معسكر البرتقالي في صربيا يوم 28.
ويسعى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك إلى مزيد من الارتقاء بمعدل اللياقة البدنية للاعبي القادسية خلال التدريبات الحالية، بينما يعول الجهاز كثيرا على البطولة العربية للارتقاء بمعدل لياقة لاعبي الكويت والعربي والسالمية.إلى ذلك، يتابع الجهاز الفني مباريات الفرق الثلاثة في البطولة العربية عن كثب، واستقر الجهاز على ضم عدد من اللاعبين في حالة تعرض اي من لاعبي الأبيض والأخضر والسالمية في البطولة للإصابة، وتم الاتفاق بالفعل على بعض الأسماء، حتى لا يترك شيء للمصادفة.
شد عضلي فقط
أكد رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة - طبيب المنتخبات الوطنية د. عبدالمجيد البناي أنه بعد العودة من بطولة غرب آسيا خضع أكثر من لاعب للعلاج من الإصابات التي تعرضوا لها في البطولة، وهي إصابات طفيفة تمثلت في الشد العضلي فقط، باستثناء علي خلف الذي تعرض لجزع في الرباط الداخلي وتم التعامل معه بحقنه بإبرة موضوعية، موضحا أنه يسعى بقوة إلى تجهيز اللاعب لمواجهة ناديه مع الاتحاد السكندري اليوم في ذهاب الدور الأول للبطولة العربية.وقال البناي إن معدل اللياقة البدنية للاعبي المنتخب وصل إلى 80 في المئة، موضحا أن اللاعبين لم يتعرضوا خلال بطولة غرب آسيا لتقلصات عضلية أو الناتجة عن نقص اللياقة والتغذية، بل تمثلت الإصابات في الشد العضلي، وهو ما تعرض له اللاعبان حسين الموسوي وفيصل زايد، اللذان تم منحهما راحة.وأضاف البناي: "بدأت في التجهيز للمعسكر الداخلي الذي سيدخله المنتخب يوم 31 الجاري، ويستمر حتى 10 سبتمبر المقبل، وذلك فيما يخص تحديد نوع الغذاء الذي سيتناولونه والمكملات الغذائية، مع الوضع في الاعتبار أن إصابة التمزق العضلي لا يمكن منعها، وجميع اللاعبين من دون استثناء يبقون دائما عرضة لهذه الإصابة".وشدد على أن المعسكر الذي دخله الفريق في انكلترا جاء ناجحا جدا وحقق الأهداف المرجوة منه، لكن المنتخب لم يصل إلى المستويين البدني والفني اللذين وصل إليهما منتخبا السعودية والأردن، وهو أمر يرجع إلى تعليق النشاط الرياضي على المستوى الخارجي مدة 3 سنوات، موضحا أن اللاعبين في حاجة إلى الصبر عليهم، خصوصا أن التدريبات في الأندية لا يمكن مقارنتها بتدريبات المنتخب الوطني، حيث إن هناك اختلافات كبيرة، والأمر هنا يحتاج إلى احتراف كامل كي يخضع الجميع لمنهج تدريبي واحد من خلال تحديد ميزانية ضخمة في هذا الشأن.واختتم البناي تصريحه قائلاً: "زرت عيادات الأندية، وللأسف أغلب هذه العيادات رديئة، لذلك من الصعوبة بمكان التنسيق مع الأندية في الوقت الراهن بشأن إجراء تدريبات ترتقي بالمستوى البدني عند جميع اللاعبين على غرار المنتخب".